تعتزم منظمة الأممالمتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة إقامة حفل كبير بمدينة دبى لتنصيب المطرب الإماراتى حسين الجسمى في منصب "سفير فوق العادة"، وهو منصب حكومى دولى تابع للأمم المتحدة تحت مظلة الغذاء العالمي لاستخدام الطحالب الدقيقة "سبيرولينا" فى مكافحة سوء التغذية "إمسام" IIMSAM. ومن المقرر ان يحضر الحفل العديد من الشخصيات العربية والعالمية العامة احتفاء بتنصيب الجسمى في هذا المنصب الرفيع. وجاء اختيار الجسمى لهذا المنصب كترقية من منصب سفير النوايا الحسنة ليصل إلى منصب "سفير فوق العادة" لمنطقة الخليج والوطن العربى، عرفاناً من المنظمة بالدور الذي يقوم به من أجل تسخير فنه لخدمة المجتمع والإنسانية، وليصبح بذلك أول فنان إماراتى وعربى يصل إلى هذه المرتبة الرفيعة فى منظمة الأممالمتحدة. وقال الوكيل الإعلامي لمكتب الجسمي: "بعد الثقة الكبيرة التي كسبها حسين الجسمي عند منظمة (إمسام) بعد تعينه سفيراً للنوايا الحسنة في 2009، وقيامه بأعمال إنسانية عديدة لخدمة المجتمع، قررت المنظمة منح المطرب لقب (سفير فوق العادة) Ambassador at Large لمنطقة الخليج والوطن العربي". تجدر الإشارة أن لقب "سفير فوق العادة" حصلت عليه الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتم تعينها "سفيرة فوق العادة" لمنظمة الأغذية والزراعة بالأممالمتحدة "الفاو".