أبدى الصحفي أحمد المسلماني من خلال برنامجه الخاص "الطبعة الأولى"، قلقة الشديد من محاولات بعض رجال النظام السابق للتخلص من اللواء حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق ، خاصة بعدما اعترف الأول في النيابة بأن الرئيس السابق حسني مبارك هو من أعطاه أوامر بقتل المتظاهرين، وأنه لن يقبل أن يكون كبش فداء لأحد. وأوضح المسلماني أن التخلص من حبيب العادلي أصبح غاية لا غنى عنها من قبل بعض رجال النظام، موضحا أربعة سيناريوهات من الوارد اتباع أي منها لإنهاء حياة العادلي وضمان سكوته للأبد. السيناريو الأول هو افتعال خناقة كبيرة في السجن، يسفر عنها مقتل حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن على أثر المعركة، أما السيناريو الثاني فهو وضع السم في أكل السجن، والسيناريو الثالث هو إعطاؤهم جرعة هواء للتحايل على الطب الشرعي وإخفاء أدلة موتهما. أما السيناريو الرابع والأخير، فهو العثور على كل من العادلي وعبد الرحمن مشنوقين في حجرتيهما بالسجن وبجوارهما ورقة مكتوب فيها أنهما يعانيان من الظلم مما جعلهما يشعران بالاكتئاب لينهيا حياتيهما بنفسيهما. وفي نهاية الفقرة، طلب المسلماني من وزارة الداخلية تشديد الحراسة على العادلي وعبد الرحمن منعا لهروبهما أو التخلص من حياتهما.