أعرب الفنان خالد صالح أن من ضمن أمنياته المستقبلية، أن يقدم عمل درامي كبير، يتمكن من خلاله من تجسيد شخصيات الرؤساء العربي المخلوعين حسني مبارك وزين العابدين بن علي. وبرر صالح رغبته بأن هاتين الشخصيتين من الشخصيات الثرية دراميا، والتي تمثل تحديا كبيرا لأي فنان، حتى يتمكن من تقمصهما بما يقنع الجمهور بوجود حالة من التوحد بين الفنان والشخصية التي يجسدها. وأكد صالح أن التاريخ لن يرحم حسني مبارك، بسبب الخراب والفساد الذي أشاعهما في مصر، وقال إن أحمد فؤاد نجم كان محقا عندما وصف تاريخ مبارك بأنه "مفيش". وذكر صالح أنه يرفض ما يسمى بقوائم العار التي أنشأها بعض شباب الثورة وضموا إليها أسماء الفنانين والإعلاميين الذين خذلوا الثورة وانحازوا لصالح نظام الرئيس المخلوع جريا وراء مصالحهم الشخصية البعيدة كل البعد عن مصالح السواد الأعظم من الشعب المصري. وبالنسبة لاستعداده مع هؤلاء الفنانين، قال صالح إنه يؤجل البت في هذا الأمر لمدة سبعة أشهر، حتى يرى هل تغير هؤلاء الفنانون وأدركوا خطأهم أم لا، وحتى يكون الناس قد نسوا أمرهم. وقال صالح غن هذا لا يعني أنه ليس غاضبا منهم، فهو يشعر بأشد الغضب من تخاذلهم وهجومهم على شباب التحرير الشرفاء، واتهموهم بالخيانة والعمالة وتعاطي المخدرات وممارسة الشذوذ، وإن كان يقبل عذرهم بأن الإعلام ضللهم، وفق ما اعترفوا هم بأنفسهم. ومن ناحية أخرى ذكر خالد أنه يتمنى أن يتم إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية، بشرط وجود المزيد من الضمانات الحقيقية لعدم انتشار الأفلام المخلة، ودخولها إلى المنازل من التليفزيون.