صرح النجم محمد منير انه يعتبر نفسه من محرضي الثورة وليس من المعلقين عليها، مؤكداً أنه اتخذ ذلك القرار منذ أول ألبوماته الغنائية ولم ينتظر حتى تقوم الثورة ليغني لها. وقال منير: "أنا أول من قدَّم هذا النوع من الغناء من أبناء جيلي؛ قدمت العديد من الأغنيات التي كانت نوعًا من أنواع التحريض؛ فغنيت للقدس عام 1978، ولفلسطين "شجر الليمون" عام 1981، وغنيت "العمارة العمارة" في بداية الانتفاضة عام 1986، وغنيت عندما ماتت سناء محيدلي أغنية "أتحدى لياليك يا هروب وأتوضى بصهجك يا جنوب"، وغنيت "يا بن العرب ياللا يا ويكا اعرف مين أعاديك". وأضاف منير: "وكانت أغنية "مدد يا رسول الله" الشهيرة التي قدَّمتها قبل سنوات في عمق الأحداث ذاتها، ولنفس الأهداف الوطنية، ولم أتخلَّ عن القضية الفلسطينية طوال حياتي إلى الآن، لكنني بدأت دوري التحريضي بصفتي فنانًا منذ فترة طويلة. وما يحدث الآن في مصر والوطن العربي أكبر من مشروع التحريض وأكبر من الأغنية". وتابع قائلاً: "أنا واحد من الفنانين المصريين، دائمًا في حوار مع الآخر؛ مع الغرب، ومع أمريكا، ودائمًا أذهب إليهم. وأنا فتوة ومفتون بموروثي وتاريخي؛ ليس الشخصي، لكن الفني". وأشار منير إلى انه يتشرف انه كان يدفع الناس على الثورة والغضب وانه كان رافضاً للظلم منذ أول ألبوماته قبل 30 عاماً. جدير بالذكر ان منير طرح أغنية بعنوان "إزاي" في الأيام الأولى للثورة استطاعت ان تتربع على عرش الأغنيات التي تم طرحها بالتزامن معها، لأنها كانت تتحدث عن الأسباب الرئيسية في اندلاع ثورة الغضب.