فور أن اندلعت أولى وقفات ثورة الغضب في الخامس والعشرين من يناير المنصرم، والتي تلتها وقفة مليونية في ميدان التحرير يوم 28 من يناير، ظهر الفنان أشرف زكي - نقيب الفنانين ومساعد وزير الاعلام - على كافة الشاشات المصرية تقريبا مطالبا بوقفة مضادة تدعو للاستقرار وللوفاء للنظام الحالي. لكن دعوة أشرف زكي لم تلق قبول معظم الفنانين - ربما باستثناء الفنان محمد الشقنقيري وبعض نجوم آخرين آثروا التعبير عن رأيهم عبر الهاتف على الشاشات الفضائية مثل الهام شاهين وتامر حسني وغيرهما. وقد وجه العديد من الفنانين صفعة قاسية لزكي، عندما رفضوا دعوته شكلا ومضمونا وبشكل عملي، ومنهم: أحمد عيد، نهى العمروسي، تيسير فهمي، زكي فطين عبد الوهاب. وأكد الفنانون من ميدان التحرير أن رأي أشرف زكي لا يمثل إلا شخصه ولا يمثل جموع الفنانين الذين يشاركون في المظاهرات. والمعروف أن عددا كبيرا من الفنانين أعلنوا عن موقفهم من البداية وانحازوا للمطالب الجماهيرية بالتغيير والاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي واطلاق الحريات والديمقراطية الحقيقية ومنهم خالد الصاوي وجيهان فاضل وخالد النبوي ومحمد دياب وخالد صالح وتيسير فهمي وخالد يوسف وعمرو واكد وخالد أبو النجا وعمار الشريعي وبسمة وكاملة أبو ذكري ويسري نصر الله ومنى زكي وعبد العزيز مخيون.