بعد الخروج المبكر غير المتوقع للمنتخب السعودي من بطولة أمم آسيا 2011 التي تستضيفها الدوحة وإقالة البرتغالي بيسيرو المدير الفني للأخضر تناقلت الصحف السعودية العديد من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة. وكانت أبرز الترشيحات على الإطلاق تخص المدرب الإيطالي مارسيللو ليبي الذي قاد منتخب بلاده للقب المونديال عام 2006، إلا أنه أقيل بعد الخروج المخيب للأتزوري من مونديال جنوب إفريقيا الصيف الماضي. كما برز اسم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري رغم تأكيدات ناديه بالميراس على استمراره حتى نهاية تعاقده عام 2012، وكان سكولاري قد قاد البرازيل للقب مونديال 2002 بكوريا واليابان وأشرف أيضا على المنتخب البرتغالي. وتناولت الصحف أيضا اسم المدرب الأرجنتيني إدجاردو باوزا وأكدت أنه الأقرب لتولي المهمة لسابق معرفته بالكرة السعودية عندما أشرف على نادي النصر قبل موسمين، وسبق اختيار باوزا كأفضل مدرب في أمريكا الجنوبية عام 2008 عندما قد فريق ليجا دي كويتو الإكوادوري لنهائي مونديال الأندية أمام مان يونايتد وخسره بهدف دون رد. وكانت آخر الأسماء التي تضمنتها الترشيحات البرتغالي كيروش مدرب منتخب البرتغال ومساعد مدرب ريال مدريد ومان يونايتد السابق، وأقيل كيروش من تدريب منتخب البرتغال مؤخرا بعد تراجع النتائج في تصفيات أمم أوروبا 2012. وانحصرت ترشيحات اختيار مدير المنتخب خلفا لفهد المصيبيح بين الثنائي عادل البطي مدير الكرة السابق بنادي الهلال، ونجم الزعيم السابق ومدير الكرة الحالي سامي الجابر لاختيار أحدهما وإن كان الأول هو الأقرب لتولي المنصب.