وصلت أمس الفنانة التونسية درة إلى بلادها للاطمئنان على أسرتها المقيمة هناك بعد أيام عصيبة مرت عليها وهي بعيدة عنهم، بسبب الأوضاع المضطربة الّتي شهدتها البلاد على مدار اليومين الماضيين. فقد سارعت درة لركوب أول طائرة مغادرة من القاهرة إلى تونس، بعدما تم تعليق الرحلات بين البلدين على خلفية هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي خارج البلاد بعد ثورة الشعب ضده. وبالفعل وصلت درة إلى تونس في ساعة مبكرة من مساء أمس، لتقضي مع اسرتها عدة أيام كي تطمئن عليهم وتشاركهم فرحة النصر وتستنشق معهم ولأول مرة نسيم الحرية التي لم يعرفها الشعب التونسي سوى اليومين الماضيين. وكانت درة قد أعلنت مرارا وتكرارا مساندتها لكافة حقوق الشعب التونسي فيما يقوم به وسعيه لتحرير بلاده من استعمار زين العابدين من أجل تحسين الأوضاع والعيش في حياة أفضل. يذكر أن درة قد أوقفت كافة أعمالها الفنية وارتباطاتها وعلى رأسها تصوير فيلم "حفلة منتصف الليل" لعدة أيام تقوم فيها بزيارة أهلها ومشاركتهم فرحة النصر.