يبدو أن الخلاف بين محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة سيتصاعد من جديد بعد اتهام الأول الثاني بسرقة 160 ألف دولار من مستحقات نادي الشبيبة نظير مشاركته في دوري أبطال إفريقيا. وأكد حناشي أن روراوة حرم الشبيبة من 160 ألف دولار من مستحقات النادي دون وجه حق، مطالبا بالبحث والتقصي عن هذه الأموال التي هي حق أصيل لناديه نظير المشاركة في دوري أبطال إفريقيا والتي خرج منها الفريق من الدور نصف النهائي أمام مازيمبي الكونغولي الذي توج باللقب. وأكد حناشي أنه سيتقدم بشكوى لوزير الرياضة الجزائري وسيقوم برفع دعوى قضائية لمعرفة سبب خصم المبلغ من مستحقات الشبيبة، مؤكدا أن الكرة الجزائرية ستنهار في وجود محمد روراوة لأننا نحتاج لرئيس اتحاد نظيف وهو ما لا يتوفر في رئيس الاتحاد الحالي. وجدد حناشي تهديده بفضح مطالبة روراوة له بالتنازل عن نقاط مبارياته أمام الأهلي المصري بالقاهرة في دوري أبطال إفريقيا، وأن هناك شاهد على هذا الطلب سيعلن عن اسمه في المحكمة، مبديا استعداده للمثول أمام القضاء بعد الدعوى التي رفعها ضد روراوة. واختتم حناشي تصريحاته بأن مشاركة الشبيبة في دوري أبطال إفريقيا لم تحقق أي مكاسب للفريق، حيث لم يتجاوز عائد تذاكر المباريات 25 ألف يورو، في حين أن الغرامات الموقعة من قبل الكاف بسبب شغب الجماهير تجاوزت 80 ألف يورو، وهو ما يعني أن الشبيبة في أمس الحاجة للأموال التي قام روراوة بخصمها من مستحقات النادي لدى الكاف.