أجاز د.سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، عرض فيلم "اللعبة العادلة" مؤكداً خلوه من أي إساءة للعرب أو الأديان. وقال خطاب إن الرقابة قد اجازت عرض الفيلم بدون أي تعديلات وسيتم إصدار التصريح الرسمي بالعرض بداية الأسبوع المقبل، مضيفاً أن الفيلم يناقش موضوعا حيوياً، ويجب على من يهاجمونه مشاهدته أولاً قبل أن يهاجموه . من جهة أخرى، أفادت عدة تقارير بأن السيناريست ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، هدد بمنع عرض الفيلم الذى يشارك فى بطولته الفنان خالد النبوى وممثلة إسرائيلية مؤكدأ أن لائحة الاتحاد تحظر التطبيع. وأوضح الليثى أن من حق اتحاد النقابات وقف عرض الفيلم فى حالة مشاركة ممثلة إسرائيليه به، مؤكدا أن هناك بندا فى قانون الاتحاد ينص على عدم التطبيع الثقافى مع إسرائيل بأى شكل من الأشكال. وأثار الفيلم خلال عرضه في مهرجان "كان" في مايو من العام الماضي حالة من الجدل حيث اتهم البعض الفنان خالد النبوي بالتطبيع بسبب مشاركته في فيلم تشارك فيه ممثلة إسرائيلية في حين رد النبوي وقتها بأن الفيلم يضم عشرات الممثلين وأنه من إنتاج هيئة أبوظبي للثقافة كما أن بطله شون بن أحد أبرز مناهضي الصهيونة المعروف بمواقفه الصريحة من الإدارة الأمريكية السابقة بسبب سياستها إزاء فلسطين والعراق. العمل مقتبس من مذكرات الجاسوسة الأمريكية السابقة "فاليرى بلايم" الصادرة عام 2007 بعنوان "لعبة عادلة": "حياتى كجاسوسة وخيانة البيت الأبيض لي"، ويسرد تفاصيل ما عرف بال"بلايم جيت" أو الفضيحة السياسية التى هزت الرأي العام الأمريكي عام 2005 حينما رفع ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأمريكى، وأحد صقور إدارة جورج بوش الابن، الغطاء عن بلايم، العميلة فى جهاز الاستخبارات الأمريكى. ويجسد النبوى فى الفيلم شخصية عالم نووي عراقي يدعى "حمد"، والفيلم من تأليف جيز وجون بيتروث.