يعيش الفنان خالد النبوي حاليا في حالة من الغضب والاستياء والحزن نتيجة قرار جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بوقف عرض أحدث أفلامه العالمية "اللعبة العادلة" Fair Game لأجل غير مسمى بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية ضمن أحداثه، رغم أنه لا يهاجم الإسلام، بل بالعكس يهاجم إدارة بوش ويرفض الحرب التي شنها دون داع. وأكد النبوي أنه لن يتوسل للرقابة من أجل عرض الفيلم، لكنه أعرب عن حزنه كون الفيلم من نوعيه الأفلام المهمة، فهو الفيلم الامريكى الوحيد الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية للفيلم في مهرجان كان، وكان الأولى أن يعرض في مصر بلده ولا يعنى وجود ممثلة إسرائيلية في الفيلم أن هذا يقلل من قيمته . وعلى جانب آخر، استنكرت غرفة صناعة السينما بشدة عرض فيلم "اللعبة العادلة" فى مصر ووصفت ذلك بالتهريج لان غرفة صناعة السينما ترفض بشكل رسمى عرض اى فيلم اسرائيلى او به شبهة اسرائيلية من قريب او بعيد ولايمكن لموزع الفيلم ان يعرضه وسنطالب الرقابة بمنع عرض الفيلم حتى لو تسبب ذلك فى خسارة للشركة الموزعة لاننا لن نعالج خطأ بخطأ ومشاركة بطل مصرى فى الاساس مع ممثلة اسرائيلية مصيبة فى الفن المصرى لن نسمح بها او بتكرارها لو حدثت بالخطأ. وكان من المقرر عرض الفيلم يوم الثلاثاء الماضي، لكن تقرر إلغاء العرض فجأة بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية ليراز شارهى .