يبدو ان عمليات النصب والاحتيال قد تطورت بشكل غير معقول خلال السنوات القليلة الماضية، وأكبر دليل على ذلك ما قامت به إحدى الممثلات المبتدئات في كندا لخطف رضيع من والديه بحجة إشراكه معها في فيلم سينمائي مقابل 15 ألف دولار. والى الآن فإن الواقعة تبدو كأي واقعة احتيال حول العالم، ولكن الغريب هنا ان المتهمة ميشيل ماري غوبول -42 عاماً - قامت بصنع إعلان كامل ونشرته على واحد من أشهر المواقع الكندية ويدعى "غريغليست"، وادعت من خلاله أنها مخرجة أحد الأفلام السينمائية وإنها تبحث عن طفل رضيع ليمثل في هذا الفيلم مقابل 15 ألف دولار تسلم لوالديه. وبالفعل تحدد موعد المقابلات يوم 30 ديسمبر الماضي داخل مبنى في مدينة "تورنتو"، وبمجرد ان استقبلت المتهمة رضيعة جميلة مع والديها، قامت بسرقتها والفرار بها من باب آخر للغرفة دون ان يلاحظ والداها. وبعد ساعات من واقعة الاختطاف استطاعت شرطة مدينة "تورنتو" أن تعثر على الرضيعة دون تعرضها لأذى، إلا ان المتهمة تم التحفظ عليها لمواجهة قضية خطف قاصر. وعلى الجانب الآخر، وكلت المتهمة محام شهير يدعى غاري باتاسار، الذي يصر على ان موكلته بريئة لأنها لم تنو فعل أي شئ خاطئ خاصة انه لا يوجد دليل على ذلك.