تعرضت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي لموقف سييء للغاية خلال إحيائها لثاني حفلات رأس السنة في بيروت بمجمّع "الإدّه ساندس"، بعد ان فوجئت بنشوب مشاجرة كبيرة بين عدد من الموجودين نتج عنها تكسير القاعة بالكامل. القصة بدأت عندما انتهت نوال من إحياء أولى حفلاتها في فندق "الشيراتون كورال بيتش" ، وتوجهت بصحبة مدير أعمالها باسكال مغامس إلى مجمّع "الإدّه ساندس" لتختم حفلها هناك الذي كان قد افتتحه الفنان عاصي الحلاني. وبالفعل غنت نوال مجموعه من أجمل أغنياتها، وبعد حوالي 40 دقيقة، لاحظت نوال وجود خلاف بين مجموعة من الموجودين على طاولتين متقاربتين، إلا أنها أكملت الغناء على أمل ان ينتهي الخلاف على خير. وبعد دقائق قليلة، فوجئت نوال بتطور الخلاف ليصل إلى مشاجرة ومشادة بالأيدي وتراشق بالزجاج والأواني والمقاعد. وانتابت نوال حالة من الصدمة والذعر تحولت إلى بكاء هستيري، وقام مدير أعمالها بإخراجها من القاعة وإبعادها عن المطعم حتى تطمئن وتهدأ. وفور انتشار ما حدث ، سارع جمهورها ومحبوها للاطمئنان عليها عبر صفحتها الرسمية على "الفيس بوك"، وبالفعل أكدت لهم نوال أنها بصحة جيدة، وأنها كانت تتمنى ان تكمل الحفل إلا ان ما حدث حال دون ذلك.