تستعد شركة "في آي بي" البريطانية العاملة في مجال تصميم البرمجيات والمكونات الصلبة اللازمة للأجهزة الإلكترونية لإطلاق حملة دعائية في منطقة الشرق الأوسط عبر فرعها الجديد في دبي. وتسعى الشركة لأن تنال نصيبا من الأرباح المادية التي تجنيها غيرها من الشركات المنافسة. حيث تعمل الشركة على تحسين أساليب التوزيع في المنطقة من خلال إنشاء شراكات مع بعض المصنعين. وقد ذكر المدير التنفيذي للشركة في تصريح خاص لموقع "آي تي بي" أن الأزمة المالية العالمية مع ضخامتها لم تؤثر على حجم الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والقطاع الجنوبي من آسيا. حيث اتضح للشركة من خلال بعض الدراسات على حالة السوق فى تلك المناطق أن هناك تزايداً في الطلب على أجهزة الشركة مما أغرى القائمين عليها بتوفير أفضل الوسائل لتحسين عمليات خدمة عملائهم في المنطقة ولم يكن هناك أفضل من الانتقال إلى تلك المنطقة وفتح فرع للشركة هناك. وتجتهد الشركة من أجل نقل تجربتها الناجحة في أوروبا إلى الشرق الأوسط عبر التركيز على أهم مبادئها، وهي الشفافية والمرونة والشراكة. وتعد عملاءها بالاستماع إلى متطلباتهم وشكاواهم وبأن تمنحهم أفضل الحلول. ولم يوضح المتحدث باسم الشركة العلامة التجارية التي ستحملها أجهزتها في المنطقة وإن كانت الشركة وكيلا وموزعا لمنتجات مايكروسوفت وإيه إم دي وإيه داتا وباليت وإن فيديا وسوني. وتؤكد الشركة أيضا أنها الوكيل التجاري الأكبر لشركة أسوس في بريطانيا. ومنذ تأسيسها مع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، عقدت الشركة العديد من الصفقات التجارية في عدد من بلدان العالم، مثل هولندا ورومانيا وتايوان والولايات المتحدة، ولها فروع هناك أيضا. وتحقق مبيعات سنويا بما يزيد على 250 مليون دولار أمريكي.