جود نيوز - رباب أحمد كلما كانت عضلاتك أقوى وصحتك أفضل كانت عملية الولادة أسهل لذلك فإن ممارسة الرياضة تعد تدريبا جيدا وتسهل إلى حد كبير من عملية الولادة كما أنها تساعدك على استعادة وزنك المثالى بعد الولادة. تجديد الطاقة: يضعف الحمل طاقتك ولكن ممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تشعرين بأنك تستطيعين على الأقل أداء مهامك اليومية وأن تلتزمى بجدول أعمالك اليومى وينصح الأطباء بممارسة رياضة خفيفة يوميا لمدة 30 دقيقة أو أكثر. وتقوى الرياضة أيضا قلبك وتجعلك لا تتعبين بسهولة فإذا كانت عضلاتك قوية تستطيعين المشاركة فى أية أنشطة حيث يمكنك التسوق دون الشعور بالإرهاق. الاستعداد لمشاق الولادة: كلما كانت عضلاتك أقوى وصحتك أفضل كانت عملية الولادة أسهل . فعملية الولادة تشبه الجرى فى المارثون فهى تتطلب قوة تحمل وإرادة وتركيز. ولذلك فإن ممارسة الرياضة تعد تدريبا جيدا وتسهل كثيرا من عملية الولادة. التقليل من الشعور بالتعب: إن الممارسة المنتظمة للرياضة تشد عضلاتك وتقويها مما يجعل جسمك يتكيف بشكل أفضل مع آلام الحمل. فشد العضلات يخفف من آلام الظهر كما أن المشى ينشط الدورة الدموية والسباحة تعمل على بسط العضلات بسهولة. النوم الهادئ : عندما تحملين 12 كيلو جرام زائدا فإن إيجاد وضع مناسب للنوم يعتبرا تحديا حقيقيا. ولكن ممارسة الرياضة تساعدك على فقدان أية طاقة زائدة وتجعلك مرهقة بشكل يجعلك تستغرقين فى نوم عميق خلال فترة قصيرة. تخفيف التوتر: أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن ممارسة الرياضة تخفف من التوتر الناتج عن الحمل وانتظار المولود. الثقة بالذات: إن زيادة الوزن خلال فترة الحمل تجعل المرأة الحامل تفقد ثقتها بنفسها ولكن الممارسة المنتظمة للرياضة تقلل من الوزن المكتسب خلال الحمل مما يجعلك تشعرين بثقة فى الذات. العودة إلى الوزن المثالي بعد الولادة: وهذا سبب كاف بالنسبة لكثيرات من النساء لممارسة الرياضة أثناء الحمل لأن ممارسة الرياضة أثناء الحمل تجعل عضلاتك مشدودة وتجعل استعدادك لفقدان الزيادة التى اكتسبتيها خلال فترة الحمل أسرع بعد الولادة.