بعد أن أثير جدل واسع حول الفتوى المؤخرة المنسوبة إلى الدكتور على جمهة مفتى الديار المصرية، بعدم صحة طلاق المصريين لأنهم ينطقونها طالىء "بالهمز"ة لا ب"القاف".. جاء نفى المفتى قاطعا لهذه الفتوى التى أثارت بلبلة عند البعض بل وتساءل الناس عن مصير حالات الطلاق التي تمت بهذا الشكل وخاصة أن بعض المطلقات تزوجن مرة ثانية وأصابهن الحيرة فى زواجهن الثاني ما إذا كان صحيحا أم باطلا. جدل بلا مبرر!! وأولت جريدة الجمهورية اهتماما بنفى الدكتور علي جمعة الذى قال إن المشكلة ليست فيمن يفتي بقدر ما هي مشكلة من يكتب بحثا عن الإثارة لمجرد الإثارة ودون اهتمام بالضرر الذي يقع علي الناس من هذه الإثارة.. فالتحريف في الاجابة يخرجها عن إجابتها ويصنع البلبلة والجدل بلا مبرر. سخرية لا توقع طلاق وأشار الى أن سائلا سأله بأنه قال لزوجته على سبيل الهزار وتقليدا لغيره "أنت تالك.. تالك" وأنه يخشي أن يكون لمزاحه أثر فسألته: هل كنت تقصد الطلاق، لكنه أكد أنه لم يقصد وكل ما فعله هو السخرية من نطق هذه الكلمات في سياق الحديث عن شخص قال الكلمات بهذه الطريقة.. فافتيت بأن الطلاق لايقع..!! ألفاظ الطلاق تقع وأضاف المفتي: فوجئت بعد ذلك بأن هناك من يقول إنني أفتيت بأن طلاق المصريين لا يقع لأنهم يغيرون حرف القاف بالهمزة وهو تحريف لم أقل به سواء كسؤال تم توجيهه لي أو في اجابتي، في نفس الوقت اتفق عدد كبير من علماء الأزهر على أن ألفاظ الطلاق منها ما هو صريح وهو ما يعرف بالطلاق الصريح وأن ما تعارف الناس عليه مثلما يفعل المصريون في لهجتهم العامية وتحويل القاف الى همزة فهو كلام صريح يقع به الطلاق سواء كان المطلق جادا أو هازلا. - وجاء ايضا فى ابرز عناوين الجمهورية:_ - الرئيس استقبل نظيف وطنطاوي والبابا شنودة - يونس: ربط حلايب وشلاتين والعوينات بالشبكة الموحدة - قلق مصري إزاء التصعيد في غزة - المتحدث باسم الخارجية : الغارات الإسرائيلية محاولة لصرف الأنظار عن تعطل العملية السلمية بسبب تعنتهم رؤساء الأحزاب يسمون هيئاتهم البرلمانية .. والوفد غير ممثل - يعد الأضخم في تاريخ الجهاز المصرفي - قرض لشركة المحمول الثالثة بقيمة 2.7 مليار جنيه