محافظات:- استمرارا لسلسلة الجرائم البشعة وغير المنطقية التي يشهدها مجتمعنا حاليا.. شهدت منطقة الجناين بالسويس جريمة قتل راح ضحيتها مزارع عجوز، سدد له نجله عدة طعنات بسكين، أودت بحياته، اعتراضا منه على عدم تجهيز والدته طعام الغداء. واعترف المتهم بارتكاب جريمته حيث قال "إن زوجته تركته غاضبة منذ 7 أشهر وانتقلت لمنزل والدها وهو ما جعله يذهب باستمرار ليقيم مع والده ووالدته فى مسكنهما، ويوم الحادث عاد إلى المنزل بعد يوم شاق من العمل فى أرض زراعية يعمل بها ولم يجد طعام الغداء جاهزاً، وهو ما جعله يصرخ ويخرج مهرولا للبحث عن أبيه بصفته رب هذا البيت الذى يعد مسؤولاً عن الطعام." وأضاف المتهم لم أشعر بنفسى إلا ومعى سكين المطبخ أخذت أبحث عنه فى كل مكان بالشقة ثم خرجت إلى الشارع لأجده أمامى فسددت له طعنة فى صدره بعصبية لم أعهدها فى حياتى وأخذت أبكى بعدها لا أصدق ما حل بى لأننى لم أكن أقصد قتله، ثم عاد المتهم يقول فى ثبات شديد "يستاهل القتل ماكنشى بيرضى يدينى فلوس". فيما قالت والدة المتهم وزوجة المجنى عليه إن نجلها يعانى مرض انفصام الشخصية و"ليس بعقله".. وأنهم قاموا بعرضه على طبيب نفسى فأكد أن المرض يجعله يفعل أشياء لم يكن على بينة منها واستدلت على ذلك بروشتات بها أدوية تحمل اسم المتهم. وتابعت أن نجلها قبل الحادث كان شكله يبدو مريباً وغير طبيعى وقام بأعمال هستيرية قبل أن يقتل والده، وحينما تنبه لموته دخل فى نوبة من البكاء بصراخ مدو فى منزلهم بقريتهم الريفية، ثم عادت وقالت إن نجلها تشاجر مع والده بسبب عشرة جنيهات رفض والده إعطاءه إياها. وأضافت أن زوجها كان طيب القلب لم يتسبب فى أذى لأحد قط، عمل مزارعاً طيلة حياته وعاشوا حياتهم البسيطة على هذا حتى انتهت حياته مبكراً على يد نجلهما المريض نفسيا.