سول:- أنهت كوريا الجنوبية اليوم الاثنين مناورات مدفعية بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونج قرب الحدود مع كوريا الشمالية استمرت زهاء الساعتين. وتأتي هذه المناورات التي اعتبرتها بيونج يانج "استفزازا" يستوجب "ضربات لا يمكن التنبؤ بها"، في وقت فشل فيه مجلس الأمن في التوصل إلى قرار بشأن الأزمة بين الكوريتين. فبعد أن تأخر انطلاقها بسبب الضباب، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن "المناورات بدأت" على أساس أنها لن تستغرق أقل من ساعتين وفق ما أعلن عنه مصدر في هيئة الأركان المشتركة في سول. النزول إلى الملاجئ في نقاط التوتر مع الشمال وتلقى المدنيون في يونبيونج وفي 4 جزر جنوبية أخرى قريبة أمرا في الصباح من السلطات الكورية الجنوبية بوجوب النزول بسرعة إلى الملاجئ. وتم إصدار أمر مماثل في كل الجزر الجنوبية الواقعة في البحر الأصفر قرب خط الحدود مع الشمال، كما أعلن متحدث باسم رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي. وكانت كوريا الشمالية توعدت نهاية الأسبوع الماضي ب"كارثة" إذا ما أجرت جارتها الجنوبية هذه المناورات العسكرية. كوريا الشمالية تعرض السماح بعمليات تفتيش الأممالمتحدة في سياق منفضل، أفادت محطة (سي إن إن) أن كوريا الشمالية عرضت السماح باستئناف عمليات التفتيش النووي التي تقوم بها الأممالمتحدة بعد محادثات جرت في بيونجيانج مع بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو والذي سبق أن قام بدور الوسيط مع كوريا الشمالية. وذكر موقع (سي إن إن) على الإنترنت نقلا عن مراسلها في بيونج يانج أن بيونج يانج "وافقت على السماح لأفراد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى منشأة نووية في البلاد ووافقت على التفاوض على بيع 12 ألف قضيب وقود جديد وشحنها خارج البلاد يحتمل إلى كوريا الجنوبية. وتابع المراسل "كوريا الشمالية وافقت أيضا على التفكير في اقتراح ريتشاردسون بتشكيل لجنة عسكرية بين أمريكا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن منفصل للجيشين الكوريين".