تُُجري شرطة لوس آنجليس تحقيقات في جرائم قتل تنسب إلى من يدعى "القاتل النائم"، ويُنتظر أن يستمع المحققون إلى أقوال حوالي ألف امرأة نشرت بعض صورهن التي عثر عليها في منزل المشتبه به. وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، نشرت الشرطة صور 160 امرأة أملا في التعرف عليهن، وتمهيدا لاتخاذ القرار بشأن عدد جرائم القتل التي ستوجه تهم اقترافها إلى "القاتل النائم" لوني فرانكلين. ويؤكد هذا العامل الميكانيكي أنه بريء من اقتراف 10 جرائم قتل ارتكبت ما بين عامي 1985 و2007. يُذكر أن معظم الضحايا من بائعات الهوى قتلن رميا بالرصاص بعد أن اعتدي عليهن جنسيا. وقد أطلقت كنية "القاتل النائم" للمشتبه به لأن جرائم القتل تلك توقفت ما بين 1988 و 2002. وقالت الشرطة إنها قررت نشر الصور التي عُثر عليها في منزل فرانكلين للتأكد من غياب أو موت عدد منهن. وظهرت العديد من النساء عاريات أو في وضع إباحي، البعض منهن يبدو عليهن الرضى فيما بدت الأخريات نائمات أو فاقدات الوعي أو ميتات. وبعد سنوات من التحقيق تمكنت الشرطة من إحراز تقدم كبير عندما أخضعت إبن المشتبه به -الذي يوجد رهن السجن حاليا- إلى اختبار حمض نووي بالصدفة في سياق البحث في تاريخ المدانين الأسري. وتبين بعد ذلك أن السجين كان على علاقة أسرية متينة بالسفاح المزعوم.