اكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم انه وافق على الصلح مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري " رياضيا " فقط دون غيره وانه لن يغفر للمصريين الذين أساءوا للشعب الجزائري في الازمة الشهيرة التى عصفت بين البلدين في لقاء المنتخبين بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التى استضافتها جنوب افريقيا شهر يونيو الماضي . قال روراوة في تصريحات لصحيفة " الخبر " الجزائرية يوم الخميس :" تم الصلح مع رئيس الاتحاد المصري بعد المبادرة التى قام بها القطريون عبر محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم , والتقيت مع زاهر لكننا لم نتحدث كثيرا , واكدت خلال الاجتماع الذي جمعنا ان الصلح سيكون رياضيا فقط لاننا مجبرون مستقبلا على التعامل فيما بيننا في الكثير من المنافسات الرياضية". واضاف :" رأيت اننا يجب ان نطوي صفحة الخلافات ومواصلة العمل سويا على المستوى الرياضي لتفادي ازمات مستقبلية محتملة خاصة وانه خلال ايام ستسحب قرعة كؤوس إفريقيا للأندية وتضم الجزائر أربعة أندية ومصر أربعة أندية أيضا، ستلتقي حتما فيما بينها مثلما حدث سابقا " وبسؤاله , هل اعتذر زاهر عن احداث القاهرة , رد روراوة قائلا :" لم نتحدث كثيرا، وبالنسبة لي، فإن الجزائر كسبت مشاركة في المونديال ومثّلنا العرب، وقد تفوّقنا رياضيا على المصريين لكنني لن اغفر لمن اساء للشعب الجزائري ".