عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مؤتمرا صحفيا عصر يوم الأربعاء فى قطر مع نظيره الجزائري محمد روراوة للإعلان عن عودة الوئام للعلاقات المصرية الجزائرية. وسبق المؤتمر جلسة ودية بين زاهر وروراوة برعاية محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم- صاحب مبادرة الصلح- وبحضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثان رئيس الاتحاد القطري. وكانت العلاقات بين البلدين قد شابها توتر كبير فى الأشهر الأخيرة بسبب أحداث الشغب التي صاحب مباريات المنتخبين فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم. ووفقا للموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصرى، فقد شهدت الجلسة تقديم رئيسي الاتحادين المصري والجزائري التهئنة لقطر بعد فوزها بحق تنظيم مونديال 2022. وقال زاهر خلال المؤتمر إنه لا توجد أى خلافات بين الشعبين المصري والجزائري وأن العلاقة بينهما جيدة لأقصى الحدود. وبدوره أكد روراوة على كلام زاهر وقوة العلاقة بين البلدين الشقيقين. وقد حرص بن همام على التقدم بالشكر لزاهر وروراوة على استجابتهم لعقد جلسة الود والمحبة وقال: "جميع المنتخبات العربية تمثل الشعب العربي والذي كان سعيداً بفوز المنتخب المصري ببطولات افريقيا الثلاث المتتالية حتى وصل ترتيبه إلى المركز التاسع عالمياً كما سعد أيضاً الشعب العربي بتأهل منتخب الجزائر للمونديال".