تحذو عصابة "النيكسوس" التابعة لاتحاد المصارعة الشهير "دبليو دبليو إي" حذوا جديدا للإبقاء على الأمريكي المحبوب جون سينا بين صفوفها حتى لو كلفهم ذلك خيانة قائدهم وايد باريت الذي لا تروق له سخافات جون سينا المتكررة. فعلى الرغم من أن سينا يتعمد مخالفة أوامر باريت وافتعال كل ما يثر حفيظته منذ انضمامه للعصابة في أكتوبر الماضي، يدين أعضاء الفريق بالولاء له حاليا على حساب القائد في تطور لا يفسره سوي أنهم لن يسمحوا لسينا بالرحيل بعدما لمسوه من ازدياد شعبية الفريق بعد انضمام الأمريكي المحبوب لصفوفهم. وكانت قلة شعبية "النيكسوس" وعدم بيع وسائلهم الترفيهية من أهم المشاكل التي تواجه الفريق قبل أن تفكر إدارة الاتحاد في انضمام سينا لصفوفهم. بدأت مشكلة جديدة في الاندلاع بين باريت وأعضاء فريقه خلال عرض "راو" الاثنين الماضي عندما تجاهل الفريق أوامر باريت ورفضوا مهاجمة سينا في تصرف لم يعتاد أفراد العصابة على فعله من قبل. وعلق بعض المتابعين والنقاد على ما حدث مؤكدين أن أعضاء "نيكسوس" لن يتركوا سينا ليرحل منفردا وإذا لم يمتثل باريت لرغبة الفريق فليرحل هو منفردا.