سلطت جريدة الحياة ضوئها على تبعيات قرصنة موقع ويكيليكس المعروف بتسريب المعلومات الاستخباراتية . فقد أعلن "ويكيليكس" عبر موقع "تويتر"، انه انتقل الى سويسرا، كاشفاً عنوانه الإلكتروني الجديد: "ويكيليكس سي اتش"، بعدما بات متعذراً على مستخدمي الإنترنت الدخول الى الموقع عبر عنوانه المعتاد "ويكيليكس.اورغ". وأوقف موزع اسماء النطاق الإلكترونية "ايفري دي ان اس.نت" خدمة " ويكيليكس.اورغ" بعد هجمات الكترونية كبيرة استهدفت الموقع المتخصص بكشف الأسرار الديبلوماسية. وأوضح الموزع في بيان ان الهجمات التي تسمى "الحرمان من الخدمات" والهادفة الى اعاقة الوصول الى الموقع، "تهدد استقرار" البنية التحتية للموزع الذي يعطي مجاناً اسماء النطاق الإلكترونية لنحو 500 الف موقع آخر. وفي هذا النوع من الهجمات، يقوم عدد كبير من مستخدمي اجهزة الكمبيوتر الحاملة لفيروسات الكترونية، بالدخول في وقت واحد الى موقع معين، ما يؤدي الى استخدام الطاقة القصوى للخوادم (سرفور) ويتسبب بانقطاع الموقع عن الشبكة. وأكد "ويكيليكس" ان اسم النطاق الخاص به ألغي. وأشار الموقع عبر "تويتر" الى ان "اسم النطاق ويكيليكس.اورغ تعرض للإلغاء من الأميركي ايفري دي ان اس.نت بعد ادعاءات بهجمات كبيرة". وطلب "ويكيليكس" الدعم من موزعي خدمات آخرين. وأكد المحامي البريطاني مارك ستيفنز وكيل "ويكيليكس" في تصريحات إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الموقع تعرض لهجمات "بالغة التعقيد". كما قال ان هناك دولة "على الأرجح" تقف وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها الموقع في الأيام الأخيرة. واعتبر ان المحاولات "المتطورة" لوضع موقع "ويكيليكس" خارج الخدمة، جزء من خطة اشمل ترمي الى اسكات مؤسس الموقع جوليان اسانج. وأضاف المحامي: "احدهم، وعلى الأرجح دولة، قام بالسيطرة على مئات آلاف اجهزة الكمبيوتر المصابة بمشاكل في العالم وربطها كلها في وقت واحد بموقع ويكيليكس". وتابع: "هذا الأمر معقد للغاية، ونعلم ان جوليان (اسانج) تعرض لهجمات عدة من هذا النوع، نعلم ايضاً ان اموراً غريبة تحصل في السويد"، مؤكداً ان القضاء السويدي لم يرغب في بداية الأمر بالاستماع الى اسانج. وتظهر عملية بحث عبر موقع "هو ايز" ان صاحب اسم النطاق "ويكيليكس.سي اتش" هو "حزب القراصنة السويسريين" الذي يقول انه يدافع عن شرعنة تبادل الملفات الإلكترونية عبر الإنترنت وحماية الخصوصية الشخصية للمستخدمين. وجاء ايضا فى ابرز عناوين الحياة:- العجز يخيّم على إسرائيل بعد اتساع الحرائق وانتقادات لعدم جاهزية الجبهة الداخلية أميركا "قلقة" من إنشاء "جيش لمكافحة القرصنة" في الصومال مصفاة نفط في حمص بتعاون سوري - فنزويلي