تعتبر باريس من أكبر العواصم الأوروبية التي تحتضن جالية عربية متنوعة خاصًة من دول المغرب العربي. وقد أدى قرب المسافة بين الساحل العربي والفرنسي إلى محاولة العرب المقيمين هناك إحياء بعض التقاليد العربية كالالتزام بطقوس الفرح الشرقي الذي أقيم له معرض في باريس. شارك في المعرض مصممون من أصل عربي قدموا العديد من فساتين الزفاف التي غلب عليها الطابع المغربي المليء بالتطريز والزخارف، كما نرى في هذا الفستان الأنيق والذي يأتي من طبقتين من الساتان والشيفون. الساتان باللون الوردي، بدون أكمام، ينسدل واسعا ومنفوشاً من الأسفل. وللمحافظة على انسدال وأناقة الساتان، حرص المصمم على تطريز قماش الشيفون بزهور ذهبية. ويحتفل أغلب المغاربة بزفافهم في عدة أيام ترتدي فيها العروس عدة فساتين بألوان مختلفة. وإليك فستانا مغربيا من الساتان الأخضر، يعتبر تحفة فنية كبيرة من كثرة التطريز. حيث يأتي مطرزا بأكمله، ويتركز التطريز في الجزء الأمامي. وأخيراً، إليك هذا الفستان الذي يجمع بين شكل الفستان مع خطوط العباءة المغربية. وهو مصمم من نوع من الساتان المنقوش بخيوط لامعة، بلون التركواز الداكن، مع أكمام طويلة تنسدل واسعة على شكل مثلث، كما تزينه شرائط مطرزة متعددة الألوان يأتي على رأسها الذهبي والوردي الداكن.