رفضت الفنانة الشابة سوما ما يردده البعض من أنها نسخة من الفنانة شيرين وأن المنتج نصر محروس تعاقد معها من أجل تعويض غياب شيرين عن شركته، مؤكدة أنها ليست بديلة لأحد. تقول سوما: "أعتبر نفسي أحد عشاق شيرين، وقد أكون من أكثر المعجبين بها على وجه الأرض، وأحب الاستماع إلى صوتها باستمرار، وأتابع كل أعمالها دون استثناء، كما تجمعني بها علاقة صداقة جيدة. لكنني في الوقت نفسه أرفض تماماً مقارنتي بها، كما أرفض أن يقال عني النسخة الثانية منها، أو البديلة لها، لأن هذا الكلام غير صحيح. ومع قليل من التركيز ستجد أن خامة صوتي مختلفة تماماً عن خامة صوتها، كما أن شكلي مختلف عن شكلها، واختياراتي الغنائية أيضاً مختلفة عن اختياراتها، لذلك ففكرة مقارنتي بها ليست صحيحة، لكنني لا أجد أي مشكلة في وجود تنافس شريف بيننا، فنحن نمثل مصر. لأننا في النهاية مطربتان من مصر، وقد تكون مقارنتي بها باستمرار أحد أسباب مقاطعتي للصحافة والإعلام فترة طويلة، لأن الموضوع أخذ أكثر من حقه". وحول ما يردده البعض من نصر محروس ضمها لشركته، تقول سوما: "أنا أعتبر نفسي من المحظوظات بالتعامل مع نصر محروس، وقد أكون المطربة الوحيدة التي أصدرت أغنية بمجرد التوقيع مع الشركة مباشرة، وحدث هذا أثناء وجود شيرين في الشركة، وهذا يدل على اهتمام نصر بي حتى قبل أن تفسخ شيرين عقدها معه، لذلك لم ولن أكون بديلة لها داخل الشركة أو خارجها. وترد سوما على ما أعلنه الكثيرون من أن كليبها الأخير "ده حبيبي" هو محاولة من مخرجه نصر محروس لتشبيهها بشيرين عن طريق بعض الكادرات والزوايا الإخراجية، بأن "نصر محروس أذكى من أن يقع في هذا الخطأ الساذج، لأنه الأكثر علماً ويقيناً بوجود فارق كبير بيني وشيرين، وأنني مختلفة تماماً عنها"، على حد وصفها، لافتة إلى نصر مخرج له أسلوبه وطريقته في الإخراج، وقد تتطابق الأفكار أو تتشابه دون أن يقصد، لأنه يمتلك منهجاً إخراجياً يستخدمه باستمرار في كل كليباته معها أو مع غيرها، ولا يمكن أن نلومه عليه. وأوضحت سوما مختتمة كلامها بأنه قد يكون التشابه الوحيد بينهما في وجود الميكروفون في أغنيتها وأغنيتة شيرين "مفيش مرة"، لكن أن يقال إن الكليب مطابق لكليب شيرين، فهذا يعتبر ظلماً لهما معا - على حد قولها.