المطربة سوما استطاعت أن تقفز من فوق أسوار الأوبرا وتلقى بنفسها فى غمار سوق الكاسيت من خلال المنتج نصر محروس الذى تتمنى معظم مطربات الأوبرا العمل معه باعتباره صانع النجوم. سوما تقول عن تجربتها: «عشت فى الأوبرا أكثر من عشر سنوات وشاركت خلال وجودى بها فى كل الحفلات وغنيت أمام الرئيس مبارك وحققت نجاحا كبيرا ولكننى شعرت فى النهاية أنه نجاح ناقص لأننى أحتاج إلى أن أثبت نفسى فى أغنياتى الخاصة وأن أحقق نجاحا من خلال أغانٍ تحمل اسمى وليس من خلال أغانٍ سبق وأن نجحت بالفعل وتحمل أسماء مطربين ومطربات آخرين مع كامل الاحترام لهم وكانت فرصتى مع المنتج نصر محروس مناسبة وتمسكت بها. ونفت سوما أن يكون تعاونها مع نصر محروس جاء نتيجة لمحاولة نصر محروس ضرب شيرين عبدالوهاب، وقالت: نصر محروس اختارنى دون وجود مشاكل مع شيرين وأتعاون معه من أجل أن أغنى وليس لدخول حرب ولا توجد علاقة بين تعاونى معه ومشاكله مع شيرين. أما عما يقال عن مطربات الأوبرا فتقول سوما: بالفعل هناك صورة ذهنية خاطئة عن مطربات الأوبرا فالملحنون يخشون من التعامل معهن والجمهور يتعامل مع مطربات الأوبرا على أن دمهن ثقيل وليس لديهن القدرة على إحياء الحفلات الجماهيرية وهذا اعتقاد خاطئ لأن مطربات الأوبرا لا ينقصهن سوى الفرصة المناسبة مع منتج جيد مثل نصر محروس لديه الخبرة فى اختيار الكلمات والألحان والأسلوب المناسب لتقديم أصحاب المواهب الحقيقية.