في حوار مطول أجراه موقع "زمالك تي في" مع المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس مجلس الإدارة السابق وأحد الأعضاء البارزين في نادي الزمالك، أطلق رؤوف النار على مجالس الإدارة المتعاقبة على نادي الزمالك متهمًا إياها بأنها السبب الرئيسي في إهدار موارد ومستحقات النادي الأبيض. ولكنه اعترف بأن المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس ارتكب خطأين. الخطأ الأول متمثل في الإهمال في إسراع وتيرة الإصلاح التنفيذي وهو ما يسمى بإصلاح الهيكلة بينما الخطأ الثاني متمثل في أن تحركات مجلس الإدارة بطيئة للغاية وهو من أهم الأخطاء التي حسبت على مجلس عباس على الإطلاق. علاوة على وجود تقصير في عدم الاستعانة بأعضاء النادي في اللجان المختلفة. وردًا على سؤال حول توثيق عقد نجم الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" وتجديد عقد المدافع الدولي محمود فتح الله، قال جاسر إن بداية عقد شيكابالا هو اجتهاد من أحد أعضاء مجلس الإدارة لم يتم الموافقة عليه بمعنى أنه ليس هناك عقد لشيكابالا! وأضاف جاسر إذا كان المجلس المعين يريد التجديد للاعب راميًا المسئولية علينا بأننا توصلنا إلى اتفاق مع اللاعب فهذا لم يحدث وإلا كنا قد اتخذنا قرارًا بموافقة رئيس النادي السابق ممدوح عباس وأتممنا العقد كما أن حرية التفاوض مكفولة للجميع. وأضاف في نفس السياق، إننا لا نستطيع الجلوس مع فتح الله من أجل التفاوض معه وإلا يعتبر هذا تعديًا على أناس أفاضل في مجلس الإدارة المعين لكنه في حالة طلب المستشار جلال تدخلنا وقتها لن نتردد في الجلوس مع اللاعب والتفاوض معه. وعلى فتح الله ألا يغالي في طلباته المادية حتى لا يؤثر على نفسية لاعبين آخرين بالفريق. وأن الزمالك تنازل عن انتقال شريف عبد الفضيل مدافع الإسماعيلي وقتذاك بعد أن وصل سعر اللاعب إلى أرقام فلكية لا يقدر عليها الزمالك. وعقب نائب رئيس مجلس الإدارة السابق على سؤال حول إصرار نادي الزمالك على التعاقد مع مدافع الإسماعيلي المعتصم سالم موضحًا أنه كان الاختيار الأول لحسام حسن وانهم كانوا الأقرب للاعب حيث اتفقوا مع رئيس نادي الإسماعيلي نصر أبو الحسن من أجل إتمام صفقة تبادلية بهانى سعيد إلا أن تدخل الأهلي في الصفقة وعرضه لملايين إضافية للاعب تكاد تقترب من ضعف مبلغهم أضعف نفسية اللاعب وأربكت حساباته مما دفع حسام حسن إلى رفض اللاعب وصرح بذلك لممدوح عباس فتم إيقاف صفقة إنتقال المعتصم للزمالك. وفي سؤال متعلق بخسارة الزمالك صفقة محمد ناجي "جدو" لصالح منافسه الأهلي، رد رؤوف جاسر مؤكدًا أن صفقة جدو أديرت بطريقة خاطئة منذ بدايتها وحتى نهايتها حيث قال:" عندما يصرح لك محاميك بأن قرار التنازل والانسحاب هو الأنسب للنادي الآن فلا تملك سوى أن توافقه على ذلك. وكان يجب على الزمالك أن يستغل ثغرة التعهد المكتوب بخط يد اللاعب بعدم اللعب لأي ناد وهو خطأ جسيم للاعب كان يمكن أن يحسم المسألة برمتها لصالح النادي الأبيض." ثم نفى جاسر أن الرئيس السابق للزمالك ممدوح عباس ينتظر الحكم القضائي لصالحه ثم يقرر التنازل عن رئاسة نادي الزمالك، وأن هذا الموضوع عار تمامًا من الصحة وكلها إشاعات مغرضة. وأضاف جاسر: "ممدوح عباس رجل محترم تبرع وأقرض نادي الزمالك مبلغًا وقدره 42 مليون جنيه لم يطلبه حتى الآن إلا أنني انصحه بأن يتبرع مجددًا بمبلغ كبير ورهيب يفوق المبلغ الذي تبرع به أحد الأشخاص وقدره مائة ألف جنيه "في إشارة إلى مرتضى منصور".