القدس المحتلة:- قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن انسحاب إسرائيل من القسم الشمالي من قرية الغجر على الحدود السورية اللبنانية سيكون من طرف واحد من دون اتفاق مع الحكومة اللبنانية, وإن التنسيق سيكون فقط مع الأممالمتحدة، واتهم حزب الله اللبناني بإحباط محاولات سابقة للانسحاب بالاتفاق مع السلطات اللبنانية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ليبرمان مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيله في القدسالمحتلة، أوضح فيه أيضا أن الاتفاق بين إسرائيل والأممالمتحدة سيبحث في اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية يعقد بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارة للولايات المتحدة بدأها يوم الأحد. الخطة الأحادية قد تكون مقدمة للانسحاب من مزارع شبعا المحتلة وقد تكون خطة الانسحاب مقدمة للانسحاب من مزارع شبعا المحتلة، حيث إن التفاصيل لم تعلن لكن هناك حديثا عن أنها تتضمن حلقتين أمنيتين، واحدة إسرائيلية وأخرى تابعة لليونيفيل، على أن توضع القوات الإسرائيلية خارج الطرف الشمالي للقرية، وتكون مهمتها منع الهجمات المحتملة للمقاومة. وكانت عدة صحف إسرائيلية قد كشفت في وقت سابق النقاب عن خطة قالت إن نتنياهو سيعرضها خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للانسحاب من شمال الغجر, وتقضي بأن يبقى سكان هذا الجانب "مواطنين إسرائيليين مع مد المنطقة بالخدمات المدنية حتى بعد الانسحاب". يشار إلى أن اليونيفيل طلبت من إسرائيل الانسحاب من الشطر الشمالي من القرية تطبيقا لبنود القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي وضع حدا للحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006. ويذكر أنه خلال حرب يوليو 2006، احتل الجيش الإسرائيلي الشطر الشمالي من قرية الغجر الواقع ضمن الأراضي اللبنانية والذي يقيم فيه حوالي 1500 شخص, ثم نصب فيه سياجا مؤقتا لمنع تسلل مقاتلي حزب الله إلى القسم الجنوبي حيث يقيم ما بين 500 و800 شخص.