القاهرة:- اتهمت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان الدولة بأنها السبب في مشكلة العشوائيات التي تعاني منها البلاد حاليا. وقالت الوزيرة إن من يدعي أن العوامل الاقتصادية الصعبة وراء انتشار أطفال الشوارع غير صحيح:" طول عمرنا عندنا عوامل اقتصادية صعبة ولم نكن أغنياء أبدأ، والظروف الاقتصادية لم تنشئ العشوائيات وإنما الدولة "أغمضت عينيها" عن العشوائيات حتى انفجرت". لكنها أشارت في ذات الوقت إلى أن الحكومة بدأت تهتم بتطوير العشوائيات ورعاية الأطفال حاليًا. وقالت السفيرة مشيرة خطاب - على هامش لقائها بمجلس أمناء مؤسسة "أنا المصرى" الخيرية - إن أطفال الشوارع فى مصر لا يتعدون 10 آلاف طفل وأن حل هذه المشكلة يبدأ بوجود الطفل مع الأسرة، وفى حالة وجود بعض الصعوبات التى تواجه الأسرة وتجعلها تتخلى عن طفلها يجب عليها الاتصال بخط النجدة رقم" 16000 " لحل مشاكلها. وأضافت الوزيرة أن وجود العديد من الأشكال المستحدثة للزواج مثل زواج المسيار والمؤقت، وكذلك الزواج العرفى، أدى إلى وجود أطفال مجهولة النسب، فمثلا الذى يتزوج فتاة لمدة يوم أوشهر ويتركها بعد قضاء المدة لا يعد زواجًا، وإنما هى علاقات مثل التى تحدث فى الغرب بين الشاب والفتاة. وعن دور الوزارة تجاه الأطفال مجهولى النسب أوضحت الوزيرة أنه يتم استخراج شهادات ميلاد لهؤلاء الأطفال، فضلا عن سعى الوزارة للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع من خلال الاهتمام وتوعية الأسر برعاية أطفالهم. وطالبت الوزيرة بالإبلاغ عن الأسر التى تتخلى عن رعاية أطفالها ودفعهم للعمل مطالبة بعدم السماح للفتيات القاصرات بالزواج وذلك للقضاء على أطفال الشوارع.