القاهرة:- أعلن تقرير الطب الشرعى المعنى بواقعة اغتصاب تلميذ فى مدرسة مصر جديدة على يد 3 من زملائه، أنه لا يوجد آثار للإعتداء الجنسى من الداخل بينما الإعتداء خارجى فقط ولا يمكن اثباته. وكان المجنى عليه قد اتهم زملاءه بخلع ملابسه والاعتداء عليه جنسياً وتصويره بالموبايل داخل المدرسة. واضاف تقرير الطب الشرعى أن هناك آثار لكدمات بمنطقة الصدر واليد فى جسم المجنى عليه، وهو ما أكده الطفل فى أقواله أمام النيابة بأن مدير المدرسة ومدرسة الرياضيات قد اعتدا عليه، عندما أبلغهما بحدوث الواقعة، وقاما بأخذ الهاتف من زملائه المتهمين ومسح الكليبات التى قاموا بتصويرها، فأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. كانت النيابة قد استدعت مدير المدرسة الذى أنكر حدوث الواقعة داخل المدرسة، بينما اعترف التلاميذ المتهمون أمام النيابة بعدم الاعتداء على زميلهم، ولكنها كانت وصلة مزاح بينهم، فتم إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة.