طهران : - اعلنت ايران انها بدأت ضخ الوقود النووي في مفاعل محطة بوشهر وهى اول محطة نووية تمتلكها وتم بناؤها بمساعدة روسية اول مفاعل نووى فى ايران وقال تلفزيون برس تى فى الذي يبث بالانجليزية على موقعه على الانترنت "بدأت ايران حقن الوقود في قلب محطة بوشهر للطاقة النووية في ميناء بوشهر الجنوبي وهذا اول مفاعل نووي في البلاد , ووسط تغطية اعلامية مكثفة نقلت قضبان الوقود الى مبنى المفاعل في اغسطس لكنها لم توضع في قلب المحطة النووية. تاخير شهرين وباشرت ايران هذه المرحلة الاخيرة من عملية تحميل محطة بوشهر التي بدأت في 21 اب/اغسطس في وقت سجلت العملية بمجملها تاخيرا عن الجدول الزمني الذي اعلنته السلطات اساسا.ومن المقرر بحسب آخر التقديرات الرسمية ربط اول محطة نووية ايرانية بشبكة الكهرباء في كانون الثاني/يناير المقبل، بتاخير شهرين عن التاريخ المحدد اساسا في تشرين الثاني/نوفمبر. محاولات لاقناع ايران بالعودة الى المباحثات وجاءت هذه الخطوة بينما تسعى الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لاقناع ايران بالعودة الى محادثات متعثرة بشأن أنشطتها النووية التي تخشى بعض الدول ان يكون القصد منها هو تطوير اسلحة نووية. طموح نووى ايرانى سلمى وقالت ايران ان المحطة التي بنتها لها روسيا وتبلغ طاقتها 1000 ميجاوات ستبدأ انتاج الطاقة اوائل عام 2011 بعد عقود من التأخير وذكرت ان تشغيل المحطة يظهر ان طموحاتها النووية سلمية وانها لا تسعى لامتلاك اسلحة نووية.وتتمسك ايران بحاجتها الى تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود لمحطات نووية مستقبلية ولمفاعل للابحاث الطبية. ويمكن استخدام اليوارنيوم في تصنيع أسلحة اذا خصب لدرجات أعلى. عقوبات مستمرة وأدى التشكك في أهداف ايران الحقيقية الى فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة جولة جديدة من العقوبات على طهران في يونيو حزيران الماضي بالاضافة الى مزيد من الاجراءات المنفردة المشددة من جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي.ودعت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي التي تمثل مجموعة "خمسة زائد واحد" التي تضم الدول الخمس الدائمة في مجلس الامن وهي الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا بالاضافة الى المانياايران لاجرء محادثات في فيينا في 15 نوفمبر تشرين الثاني وحتى 17 منه. وكانت المانيا باشرت بناء المحطة عام 1975 ثم تعطل المشروع مع قيام الثورة الاسلامية عام 1979 ثم اندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988). وفي 1995 استأنفت روسيا بناء المحطة بعدما رفض الغربيون ذلك. المصدر : وكالات