الرياض : قالت صحف سعودية ان الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمةمكةالمكرمة امر بالافراج عن مواطنة سعودية (32 عاما) كانت سجنت بسبب عصيانها والدها، وذلك بعد ان امضت ستة اشهر في السجن . واضافت الصحف ان سمر بدوي التي سجنت من دون محاكمة او ادانة من قبل قاض اعتبر انها عصت امر والدها وولي امرها، افرج عنها بامر من الامير خالد الفيصل حاكم مكةالمكرمة. معاملة سيئة من الوالد وكانت هذه الام المطلقة لجأت الى القضاء طالبة رفع ولاية والدها الذي يعاملها بشكل سيء منذ طفولتها كما تقول، وذلك بحسب ما جاء على موقع على الانترنت دعا الى الافراج عنها.ورفض القاضي طلبها وامر بسجنها في الرابع من نيسان/ابريل. تدخل هيئات حقوق الانسان ويأتي الافراج عنها بعد حملة قامت بها منظمات الدفاع عن حقوق الانسان المحلية والدولية التي كانت دعت العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الى التدخل في القضية. اساءة جسدية وكانت سمر، التي لها ابن في التاسعة من عمره، واسمه "براء" من زواج سابق، قد فرت من منزل الأسرة في مارس/آذار عام 2008، نتيجة الإساءة الجسدية التي تعرضت لها من والدها، ولجأت إلى "دار الحماية" في جدة، وهو ملجأ لضحايا العنف المنزلي.وحاول والدها أن يعيدها إليه بتهمة "العقوق"، غير أن المحكمة السعودية العامة ومكتب التحقيقات قررا عدم إعادتها إليه.وفي العام 2009، رفع الوالد قضية ضد ابنته بتهمة "عدم الطاعة" لدى قاضي بجدة، عبدالله العثيم، وذلك في أواخر يونيو/حزيران 2009، الذي أمر بإصدار مذكرة جلب لها بعد تغيبها عن جلسات سابقة.العثيم قال إن "عدم الطاعة من بين القضايا الجادة والخطيرة التي تقضي بالسجن"، مستشهداً بقرار وزارة الداخلية السعودية رقم 1900، رغم أن القرار يتعلق بالجرائم الخطيرة، والذي صدر في الرابع عشر من أغسطس/آب 2007، لكنه أشار إلى الاعتداء على أحد الأبوين بالضرب" باعتباره جريمة عقوق، وذلك من بين 15 جريمة أخرى تصل عقوبتها للسجن. العيش مع شقيقها لحمايتها من الاعتقال وفي يوليو/تموز 2009، تركت سمر الملجأ بموافقة حاكم جدة، الأمير مشعل بن عبدالمجيد، من أجل أن تعيش مع شقيقها، معتقدة أن هذا الأمر يحميها من الاعتقال والسجن على خلفية دعوى "العقوق" التي رفعها الأب ضد ابنته.وعندما جاء رجل ليتزوجها، رفض والدها ذلك، ورفعت قضية ضده، وفي إبريل/نيسان 2010، توجهت إلى المحكمة لحضور الجلسة، فطلب والدها سجنها بناء على المذكرة السابقة بحقها في قضية "العقوق". العودة الى بيت الوالد وفي تقرير قصير صدر في الثامن عشر من يوليو/تموز 2010، نظرت لجنة إدارية في قضية سمر بدوي، وقال أمير منطقة مكة، الأمير خالد بن فيصل، إن البدوي سبق لها الزواج وعندها ابن وهي مطلقة، مما اضطرها للعودة إلى بيت أبيها، الذي استخدم العنف ضدها. واقترح تشكيل لجنة للمصالحة بين الأب والابنة، على أن يعد الأب بعدم استخدام العنف معها، وأن يسمح لها بالزواج، وألا يرفع قضايا عليها لا يمكنه إثبات صحتها، طبقاً لما جاء في نسخة من التقرير. الى ان أصدر مؤخرا امرا بالافراج عنها . المصدر : وكالات