القاهرة:- بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.. زف المهندس أمين أباظة وزير الزراعة بشرى سارة للمصريين بأن أزمة "غلاء الطماطم" سوف يتم حلها تماما في الأول من نوفمبر المقبل. وقال أباظة إن طرح المحصول الجديد في بداية الشهر القادم سوف يساهم بشكل كبير في كبح جماح أسعار الطماطم والتى أرجع الوزير ارتفاعها إلى نقص المعروض منها وحرص المزارعين على طرحها خلال شهر رمضان بكميات كبيرة، مما أدى إلى غلائها بعد عيد الفطر المبارك. كانت تقارير رسمية قد أشارت إلى أن تعدد وسائل نقل محصول الطماطم زاد من غلاء أسعارها مؤخرا لما سببه من زيادة نسبة الفاقد. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء إنه تم اتخاذ عدة قرارات لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية أهمها فتح باب استيراد وتوفير السلع البديلة مثل الصلصة، وسرعة إعداد تعديل تشريعى لتشديد العقوبات لمحاسبة كل من يخالف قواعد الرقابة على الأسواق وقواعد تداول السلع خاصة الغذائية. وأشارت التقارير إلى أن الفترة من أغسطس وحتى سبتمبر 2010 شهدت ارتفاعا غير مسبوق فى درجات الحرارة الأمر الذى أدى إلى انخفاض الإنتاجية فى العديد من الخضراوات الموسمية، ورصدت تحسنا في الأسعار مؤخرا خاصة بالنسبة لمحصول الفاصوليا الذى هبط سعره بشكل كبير نظرا لتوافره بالأسواق، كما بدأت أسعار الطماطم فى الهبوط مع بدء حصد محصول "عروة" أكتوبر بالإضافة إلى ثبات أسعار الأرز واتجاهه للتحسن. وفي نفس الإطار.. أكد أباظة أن عدم إقبال المزارعين على توريد إنتاجهم من الذرة لهذا العام على أساس 240 جنيها للأردب يرجع إلى ارتفاع أسعار الذرة بالأسواق عن السعر الذى حددته الدولة وبالتالى فضل الفلاح بيع الذرة للتجار بالأسواق. من جهة أخرى... أشار وزير الزراعة إلى أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وافق على اعتماد 150 مليون جنيه للبدء فى تنفيذ مشروع تطوير الري فى الحدائق بمساحة 200 ألف فدان كمرحلة أولى، كما تمت الموافقة على تخصيص 100 مليون جنيه لإقامة مراكز لتجميع الألبان من المزارعين مباشرة.