أكد المهندس أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وأرجع وزير الزراعة أن أزمة الطماطم سوف تحل تماما في أول نوفمبر 2010 بعد طرح العروة الجديدة، وارجع ارتفاع سعر الطماطم بالأسواق إلي نقص المعروض منها وحرص المزارعين علي طرحها خلال شهر رمضان بكميات كبيرة، مما أدي إلي غلائها بعد عيد الفطر المبارك. وقال أباظة - في مؤتمر صحفي عقده الخميس بمقر معهد بحوث الهندسة الورثية بالجيزة - إن عدم إقبال المزارعين علي توريد إنتاجهم من الذرة لهذا العام علي أساس 240 جنيها للأردب يرجع إلي ارتفاع أسعار الذرة بالأسواق عن السعر الذي حددته الدولة وبالتالي فضل الفلاح بيع الذرة للتجار بالأسواق. وعلي صعيد منفصل، اشار وزير الزراعة إلي أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وافق علي إعتماد 150 مليون جنيه للبدء في تنفيذ مشروع تطوير الري في الحدائق بمساحة 200 ألف فدان كمرحلة أولي، كما تم الموافقة علي تخصيص 100 مليون جنيه لإقامة مراكز لتجميع الألبان من المزارعين مباشرة . وأفادت تقارير رسمية بأن تعدد وسائط نقل محصول الطماطم زاد من غلاء أسعارها مؤخرا لما سببه من زيادة نسبة الفاقد، وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري انه تم إتخاذ عدة قرارات لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية أهمها فتح باب إستيراد وتوفير السلع البديلة مثل الصلصة، وسرعة إعداد تعديل تشريعي لتشديد العقوبات لمحاسبة كل من يخالف قواعد الرقابة علي الأسواق وقواعد تداول السلع خاصة الغذائية. وأشارت التقارير إلي أن الفترة من أغسطس/ آب وحتي سبتمبر/ ايلول 2010 شهدت إرتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة الأمر الذي أدي إلي إنخفاض الإنتاجية في العديد من الخضروات الموسمية، ورصدت تحسنا في الاسعار مؤخرا خاصة بالنسبة لمحصول الفاصوليا الذي هبط سعره بشكل كبير نظرا لتوافره بالأسواق كما بدأت أسعار الطماطم في الهبوط مع بدء حصد محصول عروة أكتوبر بالإضافة إلي ثبات أسعار الأرز وإتجاهه للتحسن.