قال البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد وصيف بطل الدوري الأسباني لكرة القدم أن إدارة ناديه هي التي ستفصل في العرض المقدم له للإشراف على منتخب البرتغال بشكل مؤقت خلال مباراتين في الشهر المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012. وكان الاتحاد البرتغالي قد عرض على مورينيو المهمة وطلب منه قيادة المنتخب في مباراتي الدنمارك على أرضه في الثامن من أكتوبر المقبل، وخارج ملعبه أمام ايسلندا بعدها بأربعة أيام. وأكد مورينيو في مؤتمر صحفي بملعب تدريب ريال مدريد يوم الجمعة إنه لا يستطيع قبول العرض لأنه مرتبط بعمل شاق مع نادي العاصمة الأسبانية، ولن يستطيع أن يرفضه في نفس الوقت لأنه يحب منتخب بلاده ويرغب في قيادته إلى تحقيق الانتصارات. وأوضح مدرب الإنتر السابق أن إدارة الريال ربما ترفض العرض لأن غيابه عن الفريق سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار والارتباك بين صفوف لاعبي الفريق الذي يأمل في العودة إلى البطولات التي غابت عن سمائه منذ فترة. وقال الرجل الاستثنائي: "لا أستطيع رفض العرض انطلاقا من مبدأ الكبرياء الشخصي والعاطفة للبرتغال، ولكن لا يمكنني الموافقة أيضا لشعوري أن هذا الأمر لن يفسر إيجابيا من قبل إدارة ريال مدريد". وأضاف "يجب أن يكون هناك اتفاق شامل ولا أعتقد أن هذا سيحدث، ريال مدريد يملك كل الحق في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، الأمر انتهى بالنسبة لي". وكان الاتحاد البرتغالي قد أقال مدربه كارلوس كيروش في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد إيقافه لستة أشهر، بسبب إهانته ممثلي الكشف عن المنشطات قبل كأس العالم في جنوب أفريقيا هذا العام. وكانت البرتغال قد تعادلت على أرضها مع قبرص بأربعة أهداف لكل منهما، ثم خسرت أمام مضيفتها النرويج بهدف دون رد في بداية مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية.