أعلن الاسكتلندي أليكس فيرجسون مدرب نادي مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم أن الإكوادوري لويس انتونيو فالنسيا لاعب وسط الفريق قد يعود إلى الملاعب في شهر فبراير المقبل. وتعرض فالنسيا لإصابة في الكاحل بعد احتكاك عنيف مع الاسكتلندي كيرك برودفوت مدافع رينجرز الاسكتلندي في الدقيقة 48 من المباراة التي جمعت بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي وانتهت بالتعادل السلبي. ونشر الموقع الرسمي للفريق على الإنترنت بيانا رسميا جاء فيه: "خضع فالنسيا لجراحة ناجحة يوم الخميس، وتم تثبيت جبيرة على موضع الكسر وحالته الآن مستقرة وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل لاحقا". وكان فيرجسون قد أعلن في وقت سابق أن فريقه سيخسر خدمات لاعبه الدولي حتى نهاية الموسم الحالي، غير أن الطبيب الذي أجرح جراحة اللاعب أكد أنه لن يحتاج وقتا طويلا للتعافي وأنه قد يكون جاهزا للعودة في فبراير. وقال فيرجسون في تصريحه لوسائل الإعلام: "لقد كانت إصابة سيئة ولكن لا يمكن التأكد من الفترة التي سيغيبها انتونيو، أعتقد أن نهاية فبراير المقبل ستشهد عودته". وأضاف: "إنه لاعب مميز وكان دور دور مهم مع الفريق في الموسم الماضي، إنه يتميز بالقوة وأنا متأكد أنه قادر على تجاوز الإصابة في وقت قصير". وكان فالنسيا قد انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد في يونيو 2009 قادما من الجار ويجان. ويملك مان يونايتد لاعبين مميزين قادرين على تعويض غياب فالنسيا وهم البرتغالي لويس ناني والويلزي ريان جيجز والكوري الجنوبي بارك جي سونج. وسيلتقي الشياطين الحمر مع ليفربول يوم الأحد على ملعب أولد ترافورد في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.