واشنطن:- دعت الدول الغربية إلى بذل مزيد من الجهود لتطبيق الرزمة الأخيرة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران، فيما أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي أن أي عقوبات إضافية لن يكون لها أي تأثير. وجاءت هذه الدعوة في الوقت الذي تحضر فيه الدول الكبرى لاجتماع في نيويورك الأسبوع المقبل حول الملف النووي الإيراني. ومع تجدد المخاوف الدولية من الأنشطة النووية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية، أكدت أمريكا وبريطانيا وفرنسا أن المزيد من الدول يجب أن تبلغ مجلس الأمن عن كيفية تطبيقها الرزمة الرابعة من العقوبات. غير أن الرئيس الإيراني قال من على شاشة تلفزيون أمريكي إن المزيد من العقوبات لن يكون له أي تأثير على بلاده. وقال أحمدي نجاد خلال مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية أجريت معه في طهران وبثت في أمريكا أمس الاربعاء إن "بلدنا ليس بحاجة على الإطلاق لأمريكا". وأضاف "حتى وإن عززت الادارة الإمريكية العقوبات... حتى وإن ضاعفتها 100 مرة، وحتى وإن انضم الأوروبيون إلى أمريكا لفرض عقوبات أقسى، فنحن في إيران قادرون على سد حاجاتنا". ومن المقرر أن يعقد ممثلون للدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الإيراني اجتماعا الأسبوع المقبل في نيويورك، بعد 3 أشهر فقط من إقرار مجلس الأمن في 9 يونيو رزمة جديدة من العقوبات بحق إيران التي يشتبه بأنها تسعى إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.