تعتمد القدرة الجنسية لدى الرجل والمرأة على الحالة النفسية لكل منهما، ومدى الاستعداد العقلي المتوقع، عند الشعور بالرغبة الجنسية، كما يرتبط الأمر بمدى صحة الأوعية الدموية عند الرجل، وحالة الرغبة عند المرأة..وأثناء اللقاء الجنسي بين الزوجين يحدث ما يعرف بقمة الرغبة الجنسية، عند التقاء الأعضاء فيحدث عند الرجل ما يعرف بالابتعاث أو الانطلاق الذي يتبعه القذف المنوى أو التدفق.. حيث يحدث تقلص فى البروستاتا والحويصلات المنوية والإحليل وعند الأنثى تحدث تقلصات (لا تشعر بها المرأة دائماً) في العضلات التي تبطن جدار الثلث الخارجي من العضو الأنثوى، ويحدث عادة في كلا الجنسين توتر عضلي شامل يصحبه دفع لا إرادي في منطقة الحوض بمعدل مرة كل أقل من ثانية تقريباً، ويتبع ذلك ما يسمى بالانحلال أو الانصراف، وهو الشعور العام بالارتخاء العضلي وانتهاء اللقاء بين الزوجين. ومن السهل أن تتأثر الاستجابات الانعكاسية بواسطة اضطرابات هرمونية أو عصبية أو وعائية، ويمكن أن تعالج ويتم التخلص منها، عن طريق بعض الأدوية. وتتأثر حلقة الاستجابة الجنسية تلك بتوازن دقيق بين أجزاء الجهاز العصبي المختلفة، فيتم التحكم بالاحتقان بواسطة جزء من أجزاء الجهاز العصبي ويتم التحكم بالقذف بواسطة جزء آخر، أما الانبعاث فيتم بواسطة تحكم متوازن للجزءين معا. خلال هذه المرحلة لا يستطيع الذكور الحصول على انتصاب جديد، وذلك لفترة زمنية تختلف على حسب عمر الرجل وصحته، في حين تستطيع الإناث الاستجابة للتنبيه من جديد بصورة مباشرة.