الخرطوم:- أعلن الجيش السوداني يوم الاربعاء أن عامل نفط صينيا خطف في تشاد وأن قوة مشتركة من الجيشين السوداني والتشادي تبحث عنه على الحدود. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني إن الجيش لديه معلومات بأن العامل النفطي خطف في تشاد وفي انتظار نتيجة البحث لمعرفة أين هو على وجه التحديد. وينشط مجرمون على الحدود الطويلة التي يسهل اختراقها ويخطفون عمالا أجانب مقابل الحصول على فدية في المثلث النائي بين تشاد والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وعادة ما يحتجز المخطوفون في منطقة دارفور السودانية التي تمزقها الحرب. إلى ذلك، توعدت أمريكا بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء المقرر في يناير المقبل الذي قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أشارت فيه إلى أن سكوت جريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما إلى السودان كان قد ذكر بأهداف أمريكا أثناء محادثاته نهاية الأسبوع الماضي في الخرطوم وجوبا كبرى مدن جنوب السودان. ويحمل البيان الجديد يحمل تهديدا وحوافز للحكومة السودانية، تتضمن الحوافز رفع السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات المفروضة على الحكومة السودانية وتطبيع كامل للعلاقات مع الحكومة السودانية. أما التهديد فهو التحذير من أنه ستكون هناك سلسلة من التداعيات إذا تدهور الوضع في السودان أو لم يحرز تقدما، بينها فرض عقوبات إضافية. ودعا البيان حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى إجراء الاستفتاء في موعده المقرر في 9 يناير المقبل واحترام نتيجته.