كشف منشقون عن حركة' العدل والمساواة' المتمردة في دارفور عن تفاصيل أكبر فضيحة من نوعها تتعلق بالقيام بتمثيلية دارت فصولها بين دول أوربية والولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش تمت خلالها فبركة معلومات حول قصة لاغتصاب' حليمة' التي أصدرت كتابا ادعت فيه أنها إحدي ضحايا دارفور بتعرضها للاغتصاب والاضطهاد.قال المنشقون عن الحركة, الذين شاركوا في إعداد التمثيلية, إن عددا من المنظمات الغربية قامت بتوفير التمويل لحبك سيناريو القصة من الألف إلي الياء, وكشفوا في قصتهم للمركز الصحفي السوداني أن الدكتورة مريم سليمان مسئولة المرأة بحركة' العدل والمساواة' هي التي جسدت شخصية' حليمة' الوهمية, وأن اختيارها جاء لعدة أسباب أهمها إجادتها للغة الانجليزية بطلاقة إضافة لثقة الدوائر الغربية بها للعلاقات الواسعة التي أقامتها معها من خلال منظمة' تأهيل وانقاذ ضحايا دارفور'.وكشف المنشقون عن' العدل والمساواة' أن المنظمة التي ترأسها الدكتورة مريم لعبت أدوارا خبيثة في تأجيج أزمة دارفور من خلال تمويلها كليا من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو, وأنها تمثل واجهة للاتصال بالنازحين واللاجئين في شرق تشاد بغرض توظيفهم في الادعاء, وجلب شهود مزعومين جدد, بالإضافة لقيامها بدور إعلامي وتعبوي لصالح المحكمة ومدعيها أوكامبو كان آخرها تنظيم لقاء له في العاصمة البريطانية لندن.وتشير الحقائق الجديدة,التي كشفها المنشقون عن' العدل والمساواة', إلي الحملة الكبيرة التي قادتها جهات غربية وتقوم علي الافتراء وتضخيم أزمة دارفور ومحاولة إبراز الحكومة السودانية بأنها تعتدي علي الابرياء في دارفور, وليست الحركات المسلحة المتمردة.من ناحية أخري, أعلن قال الجيش السوداني ودبلوماسي صيني أمس أن عامل بترول صينيا خطف في تشاد وأن قوة مشتركة من الجيشين السوداني والتشادي تبحث عنه علي الحدود.وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني إن الجيش لديه معلومات بأن العامل خطف في تشاد وفي انتظار نتيجة البحث لمعرفة أين هو علي وجه التحديد.ولم تتوفر تفاصيل علي الفور لدي خالد بخصوص الشركة التي يعمل لديها الصيني المخطوف.وأكد دبلوماسي صيني في نجامينا الخطف وأن هناك محاولات يقوم بها الجيش لانقاذه ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.