تستمد سلسلة أفلام "ريزيدنت إيفل" قوتها وجماهيريتها من قوة وصلابة كائنات الزومبي التي تمثل الشخصيات الرئيسية في أحداثها والتي يصعب القضاء عليها أو حتى النيل منها. ويفوق الجزء الرابع من الفيلم، والذي يظهر في صالات العرض باسم " After Life"، أو ما بعد الحياة، في نجاحه النجاح الذي حققته الأجزاء الثلاثة السابقة، محققا إيرادات بلغت 74 مليون دولار أمريكي، متصدراً قائمة أعلى الإيرادات في شباك التذاكر بالولايات المتحدة. ولا شك أن النجاح الذي حققه الفيلم يغري القائمين عليه من أجل التفكير في تقديم جزء جديد منه، وها هي ميلا جوفوفتيش بطلة الفيلم تصرح في غمرة سعادتها بنجاح الجزء الرابع بأنها وزوجها بول دوبليو إس أندرسون مخرج الفيلم يفكران جدياً في تقديم جزء جديد منه. وجاء تصريح ميلا أثناء حضورها حفل شاي أقامته شركة مرسيدس بنز في مدينة نيويورك وكانت ميلا قد شددت على احتمالية شروعها وزوجها في الإعداد للفيلم الجديد. وقالت ميلا إن هناك العديد من الأفكار التي يصلح استغلالها في الفيلم الجديد، كما يمكن لعشاق الفيلم المشاركة في طرح أفكار جديدة قد تفيد عند التحضير للفيلم. وذكرت ميلا أن فريق العمل في الفيلم يتواصلون مع الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة ويأخذون الأفكار التي يطرحونها بعين الاهتمام مما قد يجعل الجزء الجديد من أول الأفلام التي تقوم على تبادل الأفكار مع الجمهور. وتعريفا بالفيلم، فهو فيلم ثلاثي الأبعاد مبني على لعبة فيديو من إنتاج شركة سوني كانت قد ظهرت عام 1996. وقد ظهر الجزء الأول من الفيلم عام 2002. أما عن الفكرة الرئيسية للفيلم فتتلخص في جهود ميلا جوفوفيتش، متمثلة في شخصية أليس، من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من ضحايا الفيروسات المنتشرة في أنحاء العالم. ويأخذ صراع المميت أليس مع مؤسسة Umbrella أبعادا جديدة، وفي ذروة المشكلة يقدم أحد أصدقاء أليس يد العون لها كي يخرجها من ورطة المعركة غير المتكافئة. ويظهر في الأفق أمل جديد في النجاة متمثلا في الفرار إلى مدينة لوس أنجلوس من أجل فتح صفحة جديدة، ولكن سرعان ما ينقشع الأمل بعد أن تتفاجأ أليس أن لوس أنجلوس تعج بالمصابين بالفيروسات ومن هم بين الحياة والموت وتجد أليس ورفاقها أنفسهم في مأزق جديد.