فى حواره التليفزيونى الأخير مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، أطلق المنتج الفنى محسن جابر - الذى يعد صرحا فى صناعة الموسيقى - عددا من التصريحات الجريئة التى تناولت مشاكله مع عدد من الفنانين، والصراعات الخفية بين شركات الانتاج فى عالم الموسيقى. جابر وعمرو محسن جابر أكد أن غضبه من روتانا، جاء بسبب قيام الشركة بسحب عدد كبير من مطربى شركته، وإقناعم بالتوقيع لها، وعلى رأسهم النجم الكبير عمرو دياب، الذى وصفه جابر ب "ابنى"، حيث قال جابر: "الجميع كان يعلم أن عمرو سيترك الشركة إلا أنا، وكلما سألته كان ينفى، وبشكل مفاجئ، علمت من وسائل الإعلام أنه قد وقع بالفعل لروتانا، فشعرت بغضب شديد وحزن وقتها، خاصة وأننى عملت الكثير مع عمرو، ووقتها رفضت مقابلته عندما أراد أن يصالحنى، ولكنه فاجأنى فى منزلى بحضور عمرو الليثى، وقال دياب لى ( لقد وقعت معهم بعد انتهاء عقدى معك ولم أفسخ عقدى معك)، وللعلم عقد عمرو تصل قيمته لأكثر من خمسة ملايين دولار فى العام. وبصراحة أنا لا أدفع لفنان رقما كبيرا وأخسر". أنغام وشيرين وحول الملابسات التى تركت خلالها أنغام شركة عالم الفن، قال جابر: "أنغام خبطتنى فى ضهرى لأنها وقت تركها الشركة لم يكن عقدها قد انتهى بعد، أما بالنسبة للقضية التى رفعتها عليها، فذلك لأنها قامت بغناء بعض الأغنيات التى أملكها دون أن يكون لها أية حقوق قانونية فيها. وللعلم أنغام تحيي الحفل فى الخليج ب 100 ألف دولار وشيرين ب 180 ألف دولار، ولذلك من حقى أن أطالب بحقوق الملكية الفكرية عن أغنياتى". واستكمل جابر: "القضايا التى أقوم برفعها قضائيا ضد عدد من الفنانين، تقدم لى مصادر دخل أخرى، لأننى أملك حقوق الملكية الفكرية للأغنيات ومن حقى بيعها لأى فنان أريده. فأنا أقدم منتجا فنيا على الساحة حاليا، وأعرف كيف أحصل على حقوقى". الملكية الفكرية وأكد جابر أنه يقوم برفع هذه الدعاوى، حتى يغير ثقافة المجتمع فى التعامل مع حقوق الملكية الفكرية، واستشهد على ذلك بقضيته المرفوعة ضد شيرين حيث قال: "سأسامح شيرين حتى لو حكم القاضى لصالحى لأننى أحبها، ولكننى أشعر أن من واجبى أن أقوم بهذه الخطوات القانونية للحصول على حقوقى"، مشيرا إلى أنه مازال حريصا على صداقته ب عمرو دياب، وأنه لم يكمل أبدا أية دعوى قضائية ضده، لأن عمرو دائما يتعامل معه بشكل إنسانى راق، يجعله يغفر له دائما.