استمراراً لمسلسل النزاع، وتراشق الاتهامات المتبادلة بين الفنانة اللبنانية قمر ووالدتها، على خلفية الصراع الذي تخوضه قمر لإثبات نسب الطفل الذي تحمله في أحشائها، لرجل الأعمال صاحب القناة الفضائية، الذي تقول إنها تزوجته سرا، ومحاولات والدتها إثبات أن ابنتها كاذبة، وأنها لم تتزوج من رجل الأعمال، وإنما حملت طفلها سفاحاً، فتحت قمر النار على والدتها مؤخرا، وخاضت في ماضيها، لتكشف المزيد من أسرار علاقتهما المتوترة. حيث واصلت قمر الهجوم على والدتها، واتهمتها بسرقة مجوهراتها، موضحة أن السر الحقيقي وراء ما يحدث، هو الغيرة التي تشعر بها الأم منها، بالإضافة لرغبتها في توفير حياة مرفّهة لزوجها على حساب ابنتها! وأكدت قمر أنها منحت والدتها مبالغ مالية كبيرة وذهبا وألماساً من قبل، ولكن ذلك لم يمنعها من اتهام ابنتها بالسرقة، بل وسرقة مجوهراتها لتعطيها لزوجها! وكشفت قمر أن أمها تملك حسابا في البنك برصيد 80 ألف دولار.. وتساءلت: "من أين لها هذا المال؟" وقالت إنها لم تطردها من منزلها كما تدعي الأم، ولكنها زارتها هناك وشتمتها وسرقتها! وتابعت قمر قائلة إن والدتها طلبت منها مؤخراً 12 ألف دولار لشراء سيارة، فمنحتها إياها، لتفاجأ بعد ذلك أنها لم تشتر السيارة، وإنما منحت المبلغ لزوجها، ليفتح محلا لقطع غيار السيارات! وفي تصعيد للاتهامات، اتهمت قمر والدتها بأنها خنقت شقيقها الأول، لعدم اتزانها عقليا، واتهمت والدها بقتله، كما أنها باعت ابنها الثاني بعد ولادته لإحدى الجمعيات في برج حمود شرقي بيروت! وفي نهاية حديثها، قالت قمر إنها رفعت دعوى قضائية ضد زوج والدتها، لأنه المحرض الأساسي لأمها على تسريب مثل هذه الشائعات، والتسبب لها في كل هذه المشاكل. وبالنسبة لموضوع حملها، فقد استمرت قمر على إصرارها بعدم التصريح باسم صاحب القناة الفضائية، الذي تدّعي أنه تزوّج بها سراً، وقالت إنها لن تعلنه إلا عندما يرغب هو بذلك.