القاهرة:- قال مجدى الكردى منسق الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2011، إنه يرفض لقاء جمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطنى وأمين السياسات، داخل مقر الحزب الوطني. وأكد الكردي أنه سيشترط أن يكون مكان انعقاد اللقاء بمنزل أمين السياسات أو في أي مكان عام دون مقر الحزب الوطني. وأوضح الكردى فى تصريحات خاصة لموقع اليوم السابع أن المرحلة المقبلة ستشهد ترتيبات جديدة لإيجاد سبل الاتصال بجمال مبارك بعيدا عن الحزب الوطنى لتسليمه التفويضات الشعبية التى تكلفه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلى أن الاتصال بأمين السياسات سيكون من خلال البحث عن الشخصيات المقربة من جمال مبارك خارج إطار الحزب للتنسيق معها لتحديد موعد يلتقي فيه معه، وذلك تجنبا للصفة الحزبية لجمال مبارك، ولإثبات أن ترشيحه يأتى بناء على رغبة الشعب وليس الحزب، حسب قوله. وكشف الكردي عن عدد من المضايقات الأمنية التى تعرضت لها مسيرة الحملة لتأييد جمال مبارك بالشرقيةوالدقهلية، والتى كان من المقرر انطلاقها أمس الجمعة من محافظة الشرقية حتى محافظة الدقهلية، حيث رفضت مديرية أمن الدقهلية استكمال المسيرة رغم مرورها بالشرقية، ورغم تقدم المنسقين بطلب للمديرية قبل المسيرة بثلاثة أيام. img src="http://www.gn4me.com/goodnews4meImages/News/internal/news272319.jpg" border="0" align="center" title="حملة جمال مبارك "صوتك أمانة" 200*100" وقف حملة "صوتك أمانة" لتأييد جمال مبارك من جهة أخرى أوقف مؤسسو الموقع الإلكترونى "صوتك أمانة"، للتوقيع على بيان دعم جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسة القادمة 2011، حملة التوقيع على البيان وذلك لبدء فرز الأصوات التى تلقاها الموقع خلال الأسبوع الماضي. وأوضح مؤسسو الموقع عبر رسالة وضعت على الصفحة الرئيسية له أن الحملة تم إيقافها بشكل مؤقت لتصفية العدادات ومراجعة بيانات المؤيدين لأمين السياسات والتأكد من صحتها، مؤكدين أن الموقع تلقى أعدادا كبيرة ومهولة لدعم جمال مبارك، بحسب الرسالة. وأشاروا إلى أن عملية الفرز ووقف الحملة جاءت لتأمين التصويت ووضع شروط تقنية لعدم وضع أكثر من استبيان من نفس الزائر لأكثر من مرة واحدة، وأنه سيتم عرض أسماء المؤيدين مباشرة بعد كل تصويت. وقال محمد ممدوح المشرف على الحملة، إن الأعداد وصلت لما يقرب من 25 ألفا، يتم فرزها الآن بواسطة القائمين على الحملة، وإن عملية الفرز ستتم بشكل أسبوعى لضمان صحة التوقيعات، وذلك لإصدار بيان نهائى بأعداد المؤيدين فى الأسبوع الأول.