جاكرتا:- قال مسئول في الحكومة الإندونيسية إن بعض الإندونيسيين الذين درسوا في اليمن وعادوا إلى الوطن يجري مراقبتهم لأنهم قد يشكلون خطرا على الأمن في إندونيسيا أكبر بلدان العالم الإسلامي سكانا. وكانت جماعة تنتهج سبيل العنف منشقة عن الجماعة الإسلامية قد نفذت تفجيرات انتحارية في فندقين فاخرين في جاكرتا في يوليو 2009 وكان هذا أول هجوم إرهابي كبير في إندونيسيا منذ عام 2005. ومنذ ذلك الحين قتلت قوات الأمن أو احتجزت عدة متشددين تورطوا في هجمات الفندقين أحدهم تلقى تدريبا في اليمن. وقال انسياد مباي رئيس مكتب تنسيق مكافحة الإرهاب التابع للحكومة "احتمالات قدوم شخصيات متطرفة من اليمن كبيرة لأن مئات من طلابنا يدرسون هناك". وقال إن اثنين من الإندونيسيين اعتقلا في الآونة الأخيرة في السعودية بعد دخولهما البلاد من اليمن. وقال مصدر أمني في وزارة الشئون السياسية والأمنية بإندونيسيا إن اثنين آخرين من الإندونيسيين اعتقلتهما السلطات السعودية في الأشهر الأخيرة يشتبه بان لهما صلات بجماعات إرهابية. ووقع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهوينو مؤخرا مرسوما يقضي بتشكيل جهاز جديد لمكافحة الإرهاب لتحسين التنسيق بين الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات ومختلف الوزارات.