فجر سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مفاجأة بإعلانه فى حواره لقناة "دريم" مساء الثلاثاء أن عام 2012 الذى تنتهى فيه فترة رئاسته للاتحاد هو الأخير له فى علاقته بكرة القدم . وأعرب زاهر عن أسفه الشديد بسبب تخلي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بإستثناء محمود طاهر وحازم الهواري، عنه وانقطاعهم عن الاتصال به فى أزمته الأخيرة التى ابتعد فيها عن موقعه بموجب حكم قضائي من المحكمة الادارية العليا. وقضت المحكمة بإبعاد زاهر لعدم استيفائه شروط الترشيح وقت الانتخابات وتم اسناد إدارة الاتحاد لنائبه هاني أبو ريدة قبل أن يعود قبل أيام لمنصبه من جديد بعد قبول الطعن الذى تقدم به على الحكم وصدور حكم لصالحه. وأوضح زاهر: " تعلمت الكثير من هذه المحنة وفقدت الثقة فى الكثيرين الذين كانوا يظهرون صداقة قوية لى وتخلوا عنى فى أزمتى". وبخصوص نائبه أبو ريدة، أكد زاهر أنه لم يتلق منه ولو اتصال واحد خلال فترة ابعاده عن رئاسة الاتحاد. ولم يخشى زاهر الحديث عن أزمة المخالفات المادية داخل الاتحاد التى حولها المجلس القومي للرياضة إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، وقال إنه فى انتظار نتائج التحقيقات التى سيتقبلها بصدر رحب. وانتقل زاهر للحديث عن غريمه على مقعد الرئاسة فى الانتخابات أسامة خليل والذى يلاحقه من وقتها بالدعاوى القضائية حيث أكد أنه يعرف أن هناك أياد خفية وراء تحريك خليل لهذه القضايا وأنها باتت تعرف الآن أنه قادر على التصدي لها. واختتم رئيس الاتحاد حديثه بالتأكيد على أن الفترة المقبلة قد تشهد إعادة هيكلة فى بعض المناصب الادارية للاتحاد دون التعرض لمنصب نائب الرئيس الذى تصارع عليه الأعضاء خلال الأزمة. وأكد زاهر أنه سيتعامل مع كل من تخلوا عنه ولن تكون لديه مشكلة ولكنه أكد ان الصداقة لم يعد لها مكان داخل المجلس الذى سيتغير أدائه فى التعامل مع كافة القضايا الشائكة خلال 3 أشهر وسيكون ملف اعداد المنتخب المصري لأمم افريقيا 2012 على رأس أولوياته.