وافقت وزارة الدولة لشئون البيئة على تنفيذ أول مشروع ضخم لتصنيع الأوراق النقدية من مادة "البوليمر" وهي مركبات كيمائية قريبة من البلاستيك.. ليصبح لدينا قريبا "جنيه بلاستيك". وذكرت جريدة الشروق أن الوزراة وافقت على دراسة لتصنيع أوراق نقدية من مادة البوليمر التي تستخدم لهذا الغرض في العديد من دول العالم، علاوة على دخولها في صنع الأوراق النقدية التذكارية في بعض البلدان، حيث تساهم في الحد من التلوث وتوفير الطاقة، علاوة على إمكانية إعادة تدويرها. وأكدت الدراسة المقدمة للوزارة مراعاة عدة اعتبارات هامة في تصميم العملات المصنعة من مادة البوليمر من منظور بيئي فيما يتعلق بإطالة عمر العملة النقدية، حيث أثبتت أوراق البوليمر النقدية أن عمرها يعادل نحو أربع أضعاف عمر العملات الورقية؛ مما يعني إنتاج عدد أقل من العملات النقدية، كما يساعد استخدام أوراق البوليمر النقدية على التقليل من التلوث بالكربون. وتتميز الأوراق النقدية المصنعة من البوليمر بأنها أقل ضررا على البيئة، حيث تتميز بعمر خدمة أكبر مقارنة بالعملات النقدية المصنوعة من الورق، مما يساعد على الحد من الطلب المتزايد على الطاقة والاحتباس الحراري، واستهلاك المياه، كما تتميز بقابليتها لإعادة تصنيعها بنسبة 100% وتحويلها إلى منتجات بلاستيكية أخرى أفضل من حرقها أو دفنها. وأشار وزير البيئة إلى أن العديد من دول العالم سبقت في استخدام العملات المصنوعة من البوليمر مثل ماليزيا وهونج كونج وبنجلاديش وأندونيسيا وتايلاند وغيرها ودول أخري تستخدمها في العملات التذكارية مثل الصين وتايوان والكويت وأيرلندا الشمالية وأمريكا اللاتينية. وتشتمل الأوراق النقدية الجديدة جميع العملات من الورقة فئة الجنيه الواحد وحتي الورقة فئة ال 200 جنيه.