القدس المحتلة : ادعت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن المهندسين الأمريكيين والفرنسيين الذين كلفتهم الحكومة المصرية بالإشراف على بناء جدار فولاذي على طول ممر صلاح الدين "فيلادلفي" مع غزة غادروا المشروع وتخلوا عن إكماله . حماس خربت الالواح الفولاذية وقال موقع ديبكا الاستخباراتى الاسرائيلى ان المهندسين تخلوا عن المشروع بعد أن عمدت حركة المقاومة الاسلامية حماس الى استخدام معدات ثقيلة لقص الالواح الفولاذية التي يتكون منها الجدار بضائع بملايين الدولارات وكانت السلطات المصرية شرعت العام الماضي في بناء جدار حاجز تحت الأرض لمنع التهريب والتجارة غير الشرعية ببضائع تقدر قيمتها بملايين الدولارات تدخل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة. ثقوب مساوية للأنفاق من جهة ثانية أكد مسؤولان في الأمن المصري أن المهربين الذين يتولون إدخال السلع إلى قطاع غزة عبر الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر والقطاع المحاصر تمكنوا من إحداث مئات الثقوب في الجدار الفولاذي مساوية لعدد من الأنفاق النشطة . تباطؤ فى حركة التجارة عبر الانفاق وشهدت حركة الأنفاق تباطؤاً في الأسابيع الأخيرة، وسط محاولات المهربين تقويم مدى تأثير تخفيف الحصار على أسعار السلع في غزة، وهو ما دفع العديد من المهربين إلى التركيز على السلع التي ما زالت إسرائيل تمنع دخولها إلى القطاع مثل الإسمنت وغيرها من لوازم البناء. دعاوى قضائية وكان عدد من الحقوقيين والنشطاء السياسيين منهم السفير السابق إبراهيم يسرى، والباحث حامد صديق، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب أقاموا 3 دعاوى قضائية، ضد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، للمطالبة بإلغاء قرار بناء الجدار. وذكرت الدعوى أن الحكومة المصرية لم تعلن عن إنشاء الجدار، كما أعلن الاحتلال الإسرائيلى أن الجدار سيقام بتمويل ومعدات أمريكية أوروبية، وهو عبارة عن سور حديدى سمكه نصف متر وعمقه 20 متراً بطول 10 كيلو مترات ليفصل بين مصر وغزة. إلا ان محكمة القضاء الإدارى تأجيل دعوى وقف بناء الجدار الفولاذى بين مصر وغزة إلى جلسة 21 سبتمبر المقبل، وإحالة الدعاوى المنظورة إلى هيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير قانونى بها. المصدر : وكالات