دعت صفحة "كلنا خالد سعيد" عبر موقع "الفيس بوك" أعضاء الصفحة وشباب مصر للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة الرابعة بعنوان "ثورة الصمت" والمقررة يوم 23 يوليو المقبل تزامنا مع ذكرى ثورة يوليو 1952. قالت جريدة الشروق المصرية في عددها الصادر صباح اليوم إن مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" عبر موقع "الفيس بوك" بعث دعوة يقول فيها "فى نفس اليوم إللى المصريين انتفضوا فيه من خمسين سنة.. لازم يوم 23 يوليو 2010 نثبت للعالم كله إن المصريين زى ما هما.. وإننا هنثور على الظلم والإهانة والتعذيب.. هنثور بصمتنا وهنقاوم بالسلاح إللى مش عارفين يحاربوه.. سلاح الصمت".. ومضت الجريدة تقول إن الدعوة، التى رفع منظموها شعار "صمتك ده شىء مستفز.. صمتك بالنسبة ليهم خوف بيهز"، تضمنت عددا من الشروط التى تهدف إلى تنظيم شكل موحد فى الزى والتصرفات منها وضع لاصق أسود على أفواه المشاركين تعبيرا عن استيائهم من القمع وكبت الحريات ومحاولات "إخراس ألسنتهم"، وربط أيديهم بحبل أسود كدليل على تكتيف الشباب وتقييدهم، كذلك ارتداء النظارات السوداء "عشان ما يخلوناش نشوف الصح فين"، حسبما جاء فى الدعوة. وطرح منظمو الوقفة 25 فكرة جديدة لإجراء استفتاء عليها واختيار عدد منها لتطبيقها يوم "ثورة الصمت" بناء على مدى فائدتها وعدم تعرض من يطبقها إلى المساءلة القانونية. وأهم تلك الأفكار هو أن يربط كل مشارك علم مصر حول عنقه أو أن يقف كل ثلاثة شباب يرتدون ألوان علم مصر بالترتيب "أحمر وأبيض وأسود"، وبث مباشر للوقفة على الإنترنت من خلال أجهزة المحمول لتوفير الحماية للمشاركين، ووقوف الشباب والفتيات بجانب بعضهم وترديد السلام الوطنى بصوتِ عال. وكان الدستور المصرى صاحب النصيب الأكبر فى الأفكار المطروحة للاختيار، حيث اقترحوا طباعته وقراءته خلال الوقفة الصامتة، أو طباعة المواد الخاصة بالحرية ودور الشرطة وتوزيعها على المارة، أو طباعة 10 نسخ من المادة 54 التى تسمح بالتجمع وتسليمها للضباط الذين يحاولون منع الشباب من تنظيم الوقفة ومطالبتهم بالرحيل. ذكرى ثورة 23 يوليو هذا العام ستكون على موعد أيضا مع أول مسيرة احتجاجية إلكترونية، بعد أن قرر شباب الإخوان المسلمين بحسب ما يظهر فى "البروفايل" الخاص بهم على فيس بوك، عقد أول مسيرة إلكترونية. وتقوم الفكرة على الانتقال بين مجموعة من "الجروبات" والمواقع المحسوبة على الحكومة، والحزب الوطنى لتسجيل مجموعة من المطالب السياسية والاجتماعية، ثم ننتهى باعتصام إلكترونى داخل جروب الوطنى الرسمى. وقال هؤلاء الشباب عبر مجموعة "23 يوليو أول مظاهره الكترونية فى التاريخ" الذى انضم له 3000 شخص: سنقوم بعمل أول مسيرة إلكترونية تبدأ العاشرة من مساء يوم 23 يوليو، وتنتهى باعتصام إلكترونى مدته 6 ساعات داخل جروب الحزب الوطنى". وداخل كل مجموعة من المجموعات المختارة التى ستشهد مظاهر الاحتجاج سيقوم عدد من المتظاهرين الافتراضيين بوضع مطالب سياسية واجتماعية تقدر بنحو 15 مطلبا، من بينها؛ إنهاء الطوارئ، وعودة الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات، والانتخاب بالرقم القومى، وحرية تكوين الأحزاب وترك الفصل فى شرعيتها للقضاء والتوزيع العادل للأجور بحد أدنى 1200 جنيه. وأعلن القائمون على الفاعلية الإلكترونية أن "هذه الخطوة ليست بديلا عن الشارع، ولكن كما أن الشارع لنا، فالشبكة العنكبوتية أيضا لنا، بحسب تعبيرهم. وحصلت المظاهرة على دعم من الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى، وحركة شباب 6 أبريل. ومن أبرز عناوين الشروق: " مصر تواصل فتح ميناء رفح البرى لليوم التاسع والأربعين على التوالي " المصريون والأفارقة والبريطانيون أكثر الشعوب إضحاكا في العالم " 20% ارتفاعًا لأسعار فوانيس رمضان " المخابز البلدية تعمل على فترتين فى رمضان