يخوض فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي مواجهة عربية من العيار الثقيل عندما يستضيف شبيبة القبائل الجزائري ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدور ال 8 لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وتأتي المواجهة كأول لقاء يجمع بين فريق مصري وآخر جزائري منذ الأحداث التي صاحبت لقاء مصر والجزائر في السودان في اللقاء الفاصل على بطاقة التأهل للمونديال، وما تبعه من مشاحنات إعلامية على الشاشات بين البلدين الشقيقين. ونظم محافظ الإسماعيلية ومسئولو الدراويش استقبالا حافلا لمسئولي البعثة الجزائرية في محالة لإزالة حالة الاحتقان قبل الموقعة العربية في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية، فهي التي تؤهل بطلها لمونديال آخر وهو كأس العالم للأندية التي ستستضيفها الإمارات في ديسمبر المقبل. ويفتقد الإسماعيلي نجم وسطه العائد من الإعارة لأهلي دبي حسني عبد ربه الذي فاجأته إصابة الرباط الصليبي، بالإضافة إلى غياب المدافع المعتصم سالم المغضوب عليه منذ رفضه الانضمام للزمالك في صفقة تبادلية، كما يغيب نجم الوسط عبد الله السعيد للإصابة. وأقام الإسماعيلي معسكر إعداد داخلي في مدينة 6 أكتوبر بقيادة مديره الفني الجديد الهولندي مارك فوتا الذي يواجه مأزقا بعد رحيل 4 لاعبين من المقيدين إفريقيا وهم: عصام الحضري، مصطفى طلعت، كوليبالي، وأيمن رمضان، وقام فوتا بقيد الوافد الجديد شادي محمد والحارس الناشئ محمد عواد كبديل للحضري. في المقابل يسعى فريق شبيبة القبائل إلى العودة بأفضل نتيجة ممكنة في معقل الدراويش، والتعادل بالنسبة له يعد مكسبا في ظل الظروف المحيطة باللقاء، وأيضا لأنه يعود للمشاركة في البطولة لأول مرة منذ عام 2007 عندما ودع من مرحلة المجموعات.