ألهمت سلسلة أفلام Pokemon مع ظهورها منتصف التسعينات الكثيرين لتقديم أعمال تحاكيها في البناء وتقدم مثلها صراع أطفال من أجل الثروة والشهرة بمعاونة مخلوقات خارقة. و يتجلى هذا التأثر واضحا في تصميم لعبة Monster Racers التي تقدم ذات المضمون ولكن بشكل أحدث فتخرج الفكرة المستهلكة في حلة جديدة. تدخل ألاف الوحوش التي يقبض عليها اللاعب في صراع مشوق عند مواجهة بعضها بعضا ويمكن للاعب أن يوجه أفضل وحوشه من أجل القضاء على وحوش خصمه مما يزيد اللعبة إثارة. ما يزيد اللعبة تميزا هو أن تصميم اللعبة يقدم السباق من خلال الحركة السريعة التي اشتهرت بها ألعاب Pokemon. لا جدال أن لعبة Monster Racers تذكر في بنائها بلعبة Pokemonفهما يشتركان في تقديم عالم يعج بالكائنات الغريبة تعيش سويا مع البشر. تختلف تلك الوحوش عن غيرها في شغفها بالجري الذي يشجع المتسابقين من البشر على ترويضها والاستعانة بها أثناء السباق. لكل قارة بطلها وتقام مسابقة سنوية تعطي متسابقين جدد فرصة في خوض غمار السباق. ما أن يختار اللاعب شخصيته المفضلة, كانت ولدا أم بنتا, يبدأ مباشرا في التسابق وفي اصطياد الوحوش وترويضها لتعينه في السباق حتى يقهر منافسيه ويصبح بطل العالم الأول في التسابق. لا يقف الاستمتاع على التنزه في ساحات المدينة للتندر مع الآخرين أو السعي للحصول على إمدادات, إنما يمتد إلى التجول في أرجاء الغابات حيث يصارع اللاعب غيره من المتسابقين أو يقابل وحوشا يقضي عليها أو يصادقها أو يكشف عن كنوز مخبأة. لا تظهر الوحوش على الساحة ظهورا عشوائيا إنما تظهر في صورة نجوم صفراء إذا ما اتجه اللاعب نحو إحداها يبدأ سباق جديد. تمنح هذه المغامرات القصيرة اللاعب خبرة في كيفية القضاء على الوحوش وتساعد اللاعب على اقتناص الكائنات الضعيفة. على الصعيد الآخر, تأتي سباقات اللاعب مع منافسيه من الأبطال أطول وأعقد وتمثل تحديا أكبر يؤهل اللاعب لكسب مزيد من الخبرة في اللعب. يتكون كل سباق هذه السباقات من أربع مراحل لابد وأن يجتازها اللاعب حتى يتمكن من إحراز لقب البطولة, ويشارك في كل سباق من هذه أربعة وحوش. تقوم السباقات أساسا على الحركة بغض النظر عن نوعية التحدي الذي تمثله كل مرحلة, كما أن كل مرحلة تقدم تنوعا وعمقا أكبر في ما تتطلبه من تحدي.